قبل بداية أي موسم (هكذا اعتدنا في الغالب) وكأن كل فريق يريد أن يقول (الزود عندي) وسأكتسح الجميع وذلك استناداً على تعاقداته الجديدة والمتغيرات التي طرأت على صفوفه.. يبدأ الموسم وتنكشف تدريجياً حقيقة هذا الفريق أو ذاك (فشل في فشل) وعندها يبدأ سرد الأعذار البليدة، والحجج الواهية إلى درجة الدخول في ذمم الآخرين والضحية في النهاية هي جماهيره المغلوبة على أمرها.

* دوري الموسم المقبل (دوري عبداللطيف جميل) سيحمل الدوري رقم (37) في تاريخ (دوري أندية الدرجة الممتازة) الذي انطلق في موسم 1396-1397هـ.. الهلال حققه (13) مرة.. الاتحاد (7) مرات إضافة إلى بطولة الدوري الاستثنائي (الدوري المشترك موسم 1402هـ).. والشباب (6) مرات.. والنصر (5) مرات.. الأهلي (مرتين) ومثلها للاتفاق.. وأخيراً الفتح مرة واحدة.

* ليس جديداً عندما أكتب أن الأهلي غائب عن بطولة الدوري منذ حصوله عليها في موسم 1404هـ، لكن الذي يجهله الغالبية هو أن الأهلي غاب عن (كل البطولات) محلياً وخارجياً ابتداء من عام 1406هـ وحتى نهاية موسم 1417هـ.. أي لمدة (اثني عشر موسماً).. حق بطولة الخليج 1405هـ.. وفي موسم 1418هـ عاد للبطولات من خلال بطولة ولي العهد.

* (على طاري الغياب عن البطولات).. الهلال غاب عن تحقيقها خلال الفترة (من موسم 1385هـ وحتى نهاية موسم 1396هـ).. أي خلال اثني عشر عاماً، لكن عبر هذه الفترة كان الموسم الواحد تقام فيه بطولتان وربما بطولة واحدة إلى درجة أنه في موسم 1395هـ (ألغيت كل البطولات) بسبب وفاة الملك فيصل.

* المشكلة.. فيما لو حدث مثل هذا الغياب لأي فريق وخلال ذات المدة (اثني عشر موسما أو حتى عشرة.. أو تسعة مواسم) وكان الموسم الواحد منها يقام فيه ثلاث بطولات وربما أربع أو خمس (ما بين محلية وخارجية) ومثلها حدث ذلك لبعض الفرق.. أي بمعنى: أن تخسر (20) بطولة خلال فترة غيابك عن البطولات (أهون) عليك وعلى جماهيرك من أن تبلغ خسارتك فيها أكثر من (30) بطولة.. فهل أدركتم الفارق بين غياب.. وغياب آخر عن البطولات؟

كلام في الصميم

* التعاقدات النصراوية في هذا الموسم أغلبها من العيار الثقيل.. وهي (المهر) الذي كان من واجب النصراويين أن يدفعونه (من زمان) لكي يعود فريقهم إلى منصات التتويج التي غاب عنها طويلاً.

* منذ مواسم عديدة وبعد نهاية كل موسم النصر يستقطب (لاعبين) بالكوم، ويستغني أيضاً عن آخرين بالكوم طمعاً في الحصول على بطولات.. ولكنه رغم ذلك ظل يواصل النكسات.. فهل يكون الموسم المقبل موسم عودته للبطولات بعد أن تجاوز سلبيات مواسمه السابقة؟

* اعتذار زياد بن نحيت عن رئاسة الرائد (فيما لو تأكد ذلك) أتمنى ألا يُدخل الرائديون في دوامة (ورطة) البحث عن رئيس لناديهم.

* الهلال والشباب سيلتقيان في (14) رمضان في مباراة ودية من العيار الثقيل وبعيداً عن الفوز بنتيجتها يظل الأهم هو أن يستفيد منها نجوم الفريقين، وهي في النهاية فرصة لمدربيهما للوقوف ولو بشكل مبدئي على جاهزية كل فريق للموسم الجديد.

* عادل جمجوم تحمل المسؤولية بكل شجاعة ورجل أجبر الجميع على احترامه بحسن عمله وشفافيته، وهو (بطل) المرحلة الاتحادية الحالية.

* قبل بضعة أسابيع أعلنت إدارة الأهلي أنها لا ترغب باللاعب عبدالرحيم جيزاوي، ولكنه عندما انضم للنصر كتبت إحدى الصحف (النصر يخطف الجيزاوي من الأهلي).. اللاعب ظل لأسابيع وهو يبحث عن فريق يضمه.. فكيف خطفه النصر؟!!

من أجل التاريخ

* لأن الطائي كان هو وصيف بطل ولي العهد موسم 1417هـ شارك في البطولة العربية التاسعة لأبطال الكؤوس عام 1419هـ.. في التصفيات الأولية للبطولة والتي استضافها الطائي في حائل خلال شهر ربيع الأول وضمت إلى جانبه الإسماعيلي المصري والموردة السوداني.. في المباراة الأولى أمام الإسماعيلي فاز الطائي بهدف سجله فواز القبلان.

* وفي المباراة الثانية خسر الطائي (صفر-2) من أمام الموردة، لكن رغم الخسارة الطائي تأهل إلى النهائيات (ثانياً) إلى جانب الفريق السوداني بطل المجموعة.

* النهائيات العربية أقيمت في لبنان خلال شهر أغسطس لعام 1998م.. في المباراة الأولى خسر الطائي (صفر-3) من الجيش السوري.. ومن ثم فاز على الوصل الإماراتي بهدف سجله خالد الدعيع.. وفي المباراة الثالثة خسر بنتيجة (2-4) من أمام فريق مولودية الجزائر وسجل هدفيه بدر عبدالكريم (ضربة جزاء) وفواز القبلان، وعلى إثر هذه النتيجة خرج الطائي من البطولة.

* في دور الثمانية لبطولة كأس الملك موسم 1406هـ كان الرياض متقدماً بنتيجة (2-1) على النصر حتى إلى ما قبل نهاية المباراة بسبع دقائق.. وفجأة احتسب حكم المباراة عمر الشقير ضربة جزاء للنصر اعترض عليها لاعبو الرياض بحجة أنها غير صحيحة وسجل النصر منها هدف التعادل.. ومن ثم قلب النتيجة لمصلحته (3-2).

* سجل الأهداف النصراوية ماجد عبدالله وهاشم سرور ومحيسن الجمعان، وللرياض سعد مبارك وخالد القروني.. وبعد نهاية المباراة اعتدى حارس الرياض الاحتياطي سلطان الدوس على الحكم الشقير فرد عليه بـ(بقوس) تدخل بعدها رجال الأمن وفضلوا الاشتباك.

* يعد التعاون هو ثاني فريق من منطقة القصيم (بعد النجمة) يصعد إلى دوري الدرجة الأولى.. التعاون صعد ومعه الجبلين من خلال تصفيات دورة الصعود من دوري الدرجة الثانية، والتي أقيمت خلال شهر يوليو لعام 1978م وشارك من خلالها أيضاً فرق الشعلة ووج والفتح وضمك وبدنه والصقور.