|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان:
تعهد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس الخميس باستعادة الاستقرار والأمن في ربوع مصر محذراً من أن البعض يحاولون دفع البلاد إلى الفوضى. وقال عدلي منصور في كلمة عبر التلفزيون كانت الأولى له منذ تنصيبه في الرابع من يوليو تموز الجاري: (إننا نمر بمرحلة حاسمة من تاريخ مصر يريد لها البعض ان تكون طريقاً إلى المجهول ونريد لها ان تكون طريقا إلى الأفضل). وقال مضيفاً: (يريد البعض ان تكون مقدمة للفوضى ونريد لها ان تكون مقدمة للاستقرار). (يريدون لها ان تكون طريقا إلى العنف ونريد لها ان تكون تأسيساً لصون الحياة وترسيخ حقوق الإنسان. إننا ندرك تماما ان الذين يريدون طريق الدماء يرفعون رايات خادعة وشعارات كاذبة. إنهم يدفعون الوطن إلى حافة الهاوية وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً). ومضى يقول: ( سنخوض معركة الأمن حتى النهاية).
يأتي تعهد منصور ببسط الأمن في ربوع مصر عشية دعوات لمؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي بعدة مسيرات اليوم تجوب جميع ميادين مصر تبدأ من ميدان الجيزة متجهين إلى ميدان رابعة العدوية ومقر الحرس الجمهوري وكذلك قصر الاتحادية. وقال د. محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان إننا لن نترك الميدان إلا بعد عودة الرئيس مرسي. بالمقابل دعت حملة تمرد الثورية جميع المصريين للتظاهر والاحتشاد اليوم الجمعة أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وجميع ميادين التحرير بالمحافظات تحت اسم جمعة (الشعب ضد الإرهاب) في ذكري انتصار العاشر من رمضان للتأكيد على مكتسبات موجة 30 يونيو ولاستكمال ثورة 25 يناير ورفضًا للإرهاب الذي تشهده مصر خلال الأيام الماضية من أنصار مرسي.
على صعيد الأوضاع الأمنية في سيناء فقد كشف مصدر عسكري مصري أن العملية الأمنية التي ينفذها الجيش المصري في سيناء أسفرت خلال الساعات الماضية عن تصفية 10 من هذه العناصر المسلحة.
وأضاف المصدر أنه تقرر توسيع العملية الأمنية في سيناء واستغلال الدعم الذي تتيحه قوات وأجهزة ومعدات ذات تقنية عالية بدأت تتدفق على قوات الجيش الثاني الميداني المتمركزة في شمال سيناء، وذلك في إطار خطة موسعة لملاحقة هذه العناصر والقضاء عليها.