|
تبوك - عبدالرحمن العطوي:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ظهرأمس الاربعاء الحفل السنوي ليوم البرفي عامه الرابع والعشرين الذي أقيم في ديوان الإمارة حيث افتتح سموه التبرعات بمبلغ مليون ريال دعما من سموه لأعمال الخير، وقال سموه خلال رعايته لاحتفال يوم البر « إن هذا اليوم ليس غريبا على المملكة ليكون فيها هذا اليوم يوم الخير يوم البر لأن المجتمع السعودي هو أساسا مجتمع مسلم، والمسلم يسعد عندما يساهم في أي عمل خيري ولا أظن ان هناك بلادا بالعالم تعمل عمل الخير مثل ما يقوم به الشعب السعودي، وهذا واقع تؤكده الارقام والحقائق في نفس الوقت بلادكم منذ أن تأسست حتى هذا اليوم وهي تقدم أفضل انواع الرعاية والدعم لكل أعمال الخير، وتجد الجمعيات الخيرية في كافة أنحاء المملكة هذا الدعم ممثلا بما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأضاف سموه أن المساهمة فيه لا تكون بالضرورة بحجم المبلغ الذي يقدم ويتبرع فيه بل يكون بحجم المساهمة أينما كانت بالرأي او الجهد او بغيره قبل يومين مكنا في اجتماع تنسيقي بكافة الجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك، وذكرت لهم انه يجب ان يكون تركيز الجمعيات الخيرية على مساعدة المجتمع والعناية بالفرد والأسرة لمن كان يحتاج الى رعاية ودعم ومساعدة، فالدولة اعزها الله أوجدت من المشاريع والمؤسسات التابعة لوزارة الشون الاجتماعية والتابعة لمؤسسات مستقلة مافيه الكفاية لكي يستوعب كل الحالات التي يعاني منها الافراد او الاسر ولكن الغرض من الجمعيات الخيرية ان تكون جزءا من المجتمع التي تعيش فيه وتشارك الأسرة والفرد لتحسين وضعه المعيشي، وليكون هناك تنسيق كامل بين الجمعية وبين كل المؤسسات التي تعيش فيه وبالدرجة الاولى مع المساجد والأئمة والخطباء لتتعرف عن كثب عما تقدمه الجمعيات.
من جهة أخرى اطلع سموأمير منطقة تبوك امس الاربعاء على التشطيبات النهائية لمشروع جامع الوالدين الذي يقام على نفقته برا بوالديه، واستمع سموه لشرح من استشاري المشروع والشركة المنفذة لجامع الوالدين الذي يقام على أرض مساحتها (1000) ألف متر مربع موزعة لمبنى الجامع ومبنى سكن الإمام والمؤذن ومساحات خارجية ومواقف للسيارات وغرف للخدمات المساندة بمساحة (150) ألف متر مربع تعلوه (6) مآذن بارتفاع المئذنة الواحدة إلى (44) متراً ويتسع الجامع إلى أكثر من (15) ألف مصل، ويحيط بالجامع الحدائق والمسطحات الخضراء , بالإضافة إلى مداخله الواسعة وطرقه الفسيحة ووقوعه بين الأحياء الحديثة في مدينة تبوك وطريق الحجاج والمعتمرين والزائرين القادمين عبر منفذ حالة عمار. ووجه سمو أمير المنطقة بالبدء في توريد أثاث الجامع من النوع الفاخر مؤكدا سموه بأن افتتاح الجامع سيكون خلال شهرين, داعيا الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وفي موازين حسنات والديه برا بهم