أغلب المساجد لدينا، وضع صيانتها ونظافتها وبخاصة دورات المياه فيها وضع لا يسر، ليت وزارة الشؤون الإسلامية تركز جهودها ومراقبيها على أمور صيانة المساجد ودورات مياهها بدلاً من تركيزها على متابعة “الميكرفونات”, حتى وصل الأمر إلى منع الحد الأدنى من الميكرفونات التي ترفع ذكر الله وآياته في صلوات التراويح.
كانت بالسابق تمنع زيادة رفع أصوات وزيادة الميكرفونات على المنائر وهو مطلب معقول أما تمنع الميكرفونات بشكل عام وتشغل نفسها ومراقبيها بهذا الشأن مهملة صيانة المساجد وصيانة دورات مياهها ونظافتها, الوزارة تسلّم أمر الصيانة والمساجد لشركات وهذه الشركات لا توظف سوى “حارس” واحد بأجر بخس بحدود (400) ريال وبالتالي ينشغل عن المسجد ونظافته بأعمال أخرى ويهمله ويترك نظافة دورات مياهه ومراقبو الوزارة آخر ما يهتمون به صيانة ونظافة المساجد ودورات مياهها.
لقد كان على الوزارة أن تتوجه هي ومراقبوها إلى العناية بصيانة المساجد, وأن تراقب نظافة وصيانة دورات مياهها تحديداً مع ضرورة فتحها طوال الوقت كم من شخص جاء إلى المسجد بعد فراغ الصلاة بدقائق ووجد دورات المياه مغلقة وكذا المساجد, أين يصلى الناس وكيف يتوضؤون لأداء الركن الثاني!
أين وزارة الشؤون الإسلامية؟
=2=
الشيخ ابن منيع
ونموذج من سماحة الإسلام??
أعجبتني فتوى لفضيلة الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء تجسد سماحة الإسلام... وتدل أيضاً على الاجتهاد الجميل من هذا الشيخ الفاضل من منطلق التيسير لا التعسير.. واتقاء الله -كما أمر سبحانه- حسب استطاعة الإنسان.
لقد سئل الشيخ هذا السؤال من قبل أحد الشباب في مجلة “أسرتي”:
كنت أعمل بمحل لبيع الخمور، وادخرت مبلغاً من المال من بيع الخمور دون علم صاحب المحل بذلك، وفي السنة نفسها خطبت فتاة وأحضرت لها ذهباً وملابس بهذا المبلغ المدخر، والآن -ولله الحمد- تبت ورجعت إلى الله، وأنا على أبواب الزواج، ولا أدري ماذا أفعل تجاه الهدايا التي أحضرتها لمن سأتزوجها؟
س-م-ع
تونس
فأجاب الشيخ الفاضل:-
يقول الله تبارك وتعالي {فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ}
ويقول صلى الله عليه وسلم: “إن الإسلام يجُبّ ما قبله”. فإذا كان هذا السائل قد تاب توبة نصوحاً مستكملة شروطها الموجبة لصحتها وهي الإقلاع عن الذنب والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه، فأرجو أن تكون توبة صادقة مقبولة. ومن تاب من الذنب فهو كمن لا ذنب له.
وأما المبلغ فقد يكون قوله تعالى شاملاً له {فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ} والله أعلم.
=3=
في كل شيء له آية..!
لكم توقفت عند إجابة بالغة التأثير لأحد أشهر علماء الفلك الإيطالي (أبيلو) عندما أجاب في حوار صحفي عندما سئل هل لهذا الكون خالق؟ فأجاب بهذه الإجابة المؤثرة: (كل شيء يدل على ذلك، فالكون منضبط تماماً وانضباطه في غاية الجمال والأناقة بل إننا نقف وراء العدسات في انبهار لهذا الذي نراه في السماوات).
ما أعظمك يا الله.
في كل شيء من النملة إلى الذرة تدل على أنك خالق.
=4=
آخر الجداول
للشاعر د. عبدالعزيز خوجة:
قد أُبْتُ يا ربي إليك وفي يدي صفحاتي
سوداء من عِظَمِ الذنوب خفيفةُ الحسناتِ
وأجرُّ من ثقلِ الخطايا خُطوتي وشتاتي
يا رب جئتُ إليك ملتجئاً من الظلماتِ
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi- أمين عام مجلس مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية