أن تصل الأمور حد التهديد بالقتل كما حدث أمس الأول لزوجة نيفيز لاعب نادي الهلال من مشجع سعودي عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقبل ذلك ما حدث أيضاً من تهديد بالقتل للاعب النصر الجديد التون، فهذا لعمري مصيبة والتمادي بذلك سيجلب لنا المشاكل؛ فالرياضة تنافس شريف وليس تنافساً في التهديد بالقتل، وأي رياضة هذه التي من مخرجاتها وإفرازاتها التهديد بالقتل؟! ألا يعي هؤلاء الجهلة أبعاد هذا الأمر؟ ليس على الناديين المعنيين وليس على الرياضة السعودية فحسب، بل على سمعة الوطن حينما تتناقل وسائل الإعلام مثل هذه الأحداث المؤذية والمسيئة لنا ولوطننا الذي يعد أرض السلام والأمان، وماذا سيقول عنا المتربصون ممن ينتظرون صغائر الأمور ليهولوها ويكبروها ثم يروجون لها؟!
قرأت في (تويتر) تغريدة لمحامي نادي الهلال الأستاذ محمد السهلي أكد من خلالها أن النادي بدأ باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من قام بتهديد زوجة اللاعب نيفيز بالقتل وفي تصوري أن ما حدث يتطلب تدخل الجهات الرسمية المسؤولة بغض النظر عن شكوى الناديين مع التقدير لهما، فالأمر جد خطير ويجب عدم السكوت عليه ومحاسبة كل من سولت له نفسه أو تسول له الإقدام على مثل الأفعال المسيئة وكما يقال بالمثل الشعبي (ما حنا ناقصين..!)، وقد يرى البعض أن الأمر لا يستوجب كل ذلك إذ لا يعدو كونه مجرد مشاغبات من جماهير متعصبة، لكن مثل هذا الرأي في غير محله فالأمر يتعلق بالتهديد بالقتل والإعلام الأجنبي سيتعامل مع الحدث بشكل جدّي وعلى أنه تهديد فعلي بالقتل.
كنا نرى أن من مساوئ (تويتر) ظاهرة انتحال شخصيات المشاهير من كبار المسؤولين والإعلاميين واللاعبين والإداريين وغيرهم من الشخصيات المعروفة، وكان هذا الأمر مزعجاً بالفعل ومسيئاً لمن تنتحل شخصيته لأن من يقوم بذلك إنما يقصد الإساءة واستغلال ذلك لتمرير معلومات أو آراء خاطئة ومسيئة متجاهلين أولئك المخالفين العقوبة الإلهية لأن هذا فعل غير مشروع ومخالف شرعا، لكن أن تصل الأمور إلى أبعد من ذلك باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للمجتمع وللوطن وترويع الناس فهذا أمر لا يجب السكوت عليه مطلقا ويجب الضرب بيد من حديد وإيقاع أشد العقوبة بحق المخالفين ليرتدعوا ويرتدع غيرهم فالرياضة وسيلة للترفيه والتنافس الشريف دون أن نتنازل عن قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا، ومن يسيء للوطن يجب أن يعاقب أشد عقوبة.
- على عَجَل
- كالعادة.. شككت القناة الرياضية باختيار نادي الهلال كأفضل أندية آسيا وذلك من خلال أحد برامجها وبتأييد من اثنين من الإعلاميين كانا ضيفين على البرنامج، يبدو أنهما اختيرا لهذا الغرض، المضحك أن أحد الضيوف رشح الاستقلال الإيراني بدلا من الهلال لكنه فشل أن يقدم ما يدعم ترشيحه سوى أن قال إن الاستقلال فريق قوي، ولم يجرؤ لا هو ولا زميله الآخر ولا حتى المذيع الذي بارك هذا التشكيك أن يتطرقوا للغة الأرقام التي يتميز ويتفوق بها الهلال، وعاشت قنوات الوطن..!
- من شاهد منتخب الشباب العراقي الذي فقد الوصول للمباراة النهائية لكأس العالم للشباب بركلات الترجيح وما تعانيه الرياضة العراقية من ضعف الإمكانات وما تشهده العراق من أحداث ساخنة سيقول حتما أن احترافنا كذبة قوية..!
- احتراف يعتمد على (الفزعة) من هنا أو هناك ولاعبون لا يقدمون ربع ما يوازي عقودهم الباهظة لن يؤتي أكله..!
- لن يكون لدينا محترفون سعوديون بالخارج طالما أن اللاعبين النجوم من الفئة الأولى والمتوقع نجاحهم خارجيا مكتفين بالعقود الباهظة محليا، أما اللاعبين من الفئة الثانية فنجاحهم خارجيا مشكوك فيه بالإضافة إلى أن الأندية الخارجية لا تفضل التعاقد معهم..!
- أرقام فلكية سمعنا عنها خلال هذا الصيف خاصة فيما يتعلق بالانتقالات المحلية.. فهل انتعشت خزائن الأندية وهي التي إلى وقت قريب تشكو الفاقة؟ أم أن معظم هذه الانتقالات تمت بشيكات مؤجلة الدفع وبدون رصيد..؟!
- في نادي الاتحاد من سيعوض غياب نايف هزازي؟ وفي النادي الأهلي من سيعوض غياب الحوسني والجيزاوي؟ وفي الاتفاق من سيعوض غياب السالم والشهري؟! الخمسة المذكورون سيتركون فراغا كبيرا في أنديتهم..!
- إن كانت المنتخبات تتأخر في صرف مرتبات الإداريين فكيف نلوم الأندية حينما تؤخر حقوق اللاعبين والإداريين..؟!
- الإفلاس من المواد الصحفية القيّمة قاد بعض الصحف إلى فبركة خبر استغناء نادي الهلال عن ياسر القحطاني حتى أنهم وجهوه صوب الاتحاد ثم للأهلي وأخيرا للنصر، فأصبح شغلهم الشاغل، ووسيلة للضحك على قرائهم..!
- يُقال إن للنادي رسالة سامية يجب أن يؤديها ولهذا السبب اُعتمد على أنه رياضي، ثقافي، اجتماعي، لكن بعض الأحداث تضرب بهذه المفاهيم وهذه القيم عرض الحائط، فهذا نايف هزازي الذي عبر عن وفائه وحبه لزميله وقائده السابق محمد نور، حُرِم من المكافأة وليس ذلك فحسب بل إنه وجد نفسه خارج أسوار نادي الاتحاد..!
- رغم أننا في فصل الصيف، فصل الإجازات وتوقف أنشطة كرة القدم إلا أن إنجاز نجومنا في ألعاب القوى على الصعيد الدولي والآسيوي، يوسف مسرحي وسلطان الحبشي وعماد نور وعبدالعزيز لادان ورفاقهم لم يحظ بحقه المطلوب من التغطية الإعلامية..!
- فريق العروبة سيكون في امتحان صعب وقاسٍ للغاية في لقاءاته الأولى في دوري جميل، القرعة ظلمت هذا الفريق الواعد.
- نادي الزمالك المصري حاول استدراج اللاعب إبراهيم صلاح ليفسد عليه انتقاله لفريق العروبة السعودي، لكن اللاعب كان فطنا لذلك..!
msayat@hotmail.comAl_siyat@في تويتر