الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية «افتا» عن 15% من الأطفال في المملكة مصابين باضطرابات في الحركة وتشتت الانتباه ، مؤكدا أن ذلك يتطلب العمل للحد منها.

وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال رعايته مساء أمس الأول حفل السحور الخيري الذي نظمته جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «افتا» بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وذلك في قصر الثقافة بحي السفارات في الرياض في هذه الليلة المباركة من هذا الشهر الفضيل نجتمع اليوم لدعم هذه الجمعية وتوفير متطلباتها لتقوم بعملها على أكمل وجه « .

وأضاف سموه « أقدم شكري لأعضاء الجمعية والداعمين والمتطوعين والعاملين فيها على ماقاموا به خلال الأعوام الماضية وأثمرت عن إنجازات طيبة لأطفال عزيزين على قلوبنا «، متمنيا سمو الأمير خالد بن بندر التقدم والازدهار لجمعية « افتا «لخدمة هذه الفئة الغالية.

بعد ذلك أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سعاد يماني في كلمتها على الدعم الكبير الذي يقدمه سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه للجمعية . وأوضحت يماني أن جمعية « افتا « تهدف إلى معالجة هذا السلوك المفرط وتسعى للحد منه مبينة أن نصف من يعانون من هذا المرض يمتلكون جوانب إبداعية تسعى الجمعية للكشف عنها وإبرازها من خلال عيادات متخصصة .

بعدها استعرض والد الطفل «بتال أحمد الدوسري « تجربة ابنه مع هذا السلوك المصاب به، حيث أبرز الأعراض التي شاهدها في ابنه واستدعته للبحث عن مركز متخصص لعلاج هذا السلوك ، ذاكرا ما قدمته الجمعية من خدمات جليلة لابنه.

بعد ذلك شاهد الجميع فيلما وثائقياً عن « افتا « . بعد ذلك افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية «افتا» باب التبرعات وتبرعه بـ ( 500 ) ألف ريال كما تبرع صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن

عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بـ(500) ألف ريال، كما تبرع صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بمبلغ ( 5 ) ملايين ريال لتتوالى التبرعات لصالح مشروع مركز تشخيص وعلاج أطفال افتا الخيري البالغ تكلفته حوالي 18 مليون ريال.

بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة الرياض الداعمين للجمعية.