حينما جلس الرئيس المصري السابق حسني مبارك على كرسي الحكم في مصر المحروسة قال الشعب المصري الطيب وكما وصفه شاعره الشعبي الطيب مثله أحمد فؤاد نجم
« أصلوا حنا شعب طيب
والطيب فينا بلوه
تأخذنا من قريب
وتجيبنا كلمة حلوه»
أقول حينما جلس الرئيس حسني مبارك على كرسي الحكم في مصر قال الشعب الطيب مشنعا كعادته الساخرة : « من بعد الملك فاروق جلس على كرسي مصر ثلاثة حكام
الأول وكلنا الـ « مش»
والثاني علمنا الغش
والثالث لايهش ولاينش»
وكانوا يقصدون بذلك ان الأول وهو جمال عبد الناصر الذي جوع الشعب المصري حتى وصل انه لم يجد مايأكله سوى الـ «مش» أما الثاني فهو أنور السادات الذي ازدهر في عهده النهب والقطط السمان والغش في المواد الرئيسية، اما الثالث الذي « لايهش ولاينش» فهو حسني مبارك الذي لم يكن بمقدوره إصدار أي قرار صائب، ولمامات عبد الناصر وجلس على كرسي مصر السادات ثم أعقبه حسني مبارك الذي خلعه الشعب عن الكرسي وأجلسوا بدلا عنه محمد مرسي قال الشعب المصري : « بعد عبد الناصرحكمنا ثلاثة
الأول تشبث بالكرسي حتى مات تحت الكرسي
والثاني تشبث بالكرسي حتى قال الشعب أمشي فقال للشعب (ميرسي )
وثالثهم اسمه مرسي .. خلعه نصف الشعب ..ويريد النصف الثاني إعادته للكرسي
أما المواطن المصري الغلبان الذي قرف من الصراعات السياسية وحكاية الثورة, والثورة على الثورة, والثورة على ثورة الثورة فيصرخ بالفم المليان: مالنا ومال الكرسي .. قولوا لنا على أي بر نرسي؟! .
