الحكومة الإلكترونية حلم نأمله، تضمن تحقيق الشفافية وتؤسس للعدالة وتساوي الفرص والنظم المؤسسية، خلاف ما يحدث الآن من تأخر وضياع لبعض المعاملات في ردهات الأراشيف العتيقة.
سير المعاملات الإلكتروني الشفاف هو ميزان جودة عمل المؤسسة ومنهجيتها وعدالتها ودقة قوانينها وانضباطها والتزام موظفيها.
سأضرب لكم مثالاً
م، ع تقدم بتقارير ابنه لجهة ما
أعطي رقماً لمعاملته عبر رسالة جوال وانتظر ليعرف سيرها وكانت تصله الرسائل تباعاً مع كل إجراء يحدث لها إلى أن أبلغ عن انتهائها!
هل تظنون هذا من أضغاث الأحلام أو من باب التمني!
ثمة جهات أخرى وواقع مرير يقدم المواطن معاملته ينتظر الدور ليستلم رقماً لها، تذهب المعاملة في الأيدي يطلب رقماً يبلغ تعال الأحد القادم
يأتي وقبل أن يسأل يجد من يرد عليه بأن الموظف مجاز تعال الأحد الثاني!
والأحد الثالث يقاطعه ثالث المدير في انتداب والمكتب مغلق!
يسأل بعد شهرين أين تقارير ابني أعطيتكم الأصل؟ يرد عليه الله يرحم الحال أي تقارير إذا ما معك رقم لمعاملتك ترحم عليها تظن أنك بتلقى معاملة بدون رقم، وينك أنت عايش ماشفت أرشيفنا؟ قل لي وش تحس به؟؟؟؟
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah