|
الجزيرة - وسيلة الحلبي:
بحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات وسيدات السلك الدبلوماسي والجاليات العربية وعدد من سيدات المجتمع وعضوات جمعية الأطفال المعوقين والإعلاميات رعت صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد بن عبد الله بن جلوي آل سعود الليلة الرمضانية والسحور الخيري لجمعية الأطفال المعوقين والذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين مساء أمس السبت بمركز لوميير النسائي بالرياض,
وقد أكدت سمو الأميرة مشاعل أن جمعية الأطفال المعوقين لها كسب السبق في رعاية الأطفال المعوقين في المملكة وأنها تحتضن الأطفال المعوقين منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتعمل على تعليمهم وتدريبهم وعلاجهم وأن العضوات فيها يقمن بجهود مشكورة يثبن عليها خير الجزاء، وما قدمه مركز لوميير النسائي لهذه الجمعية ما هو إلا شيء قليل بالنسبة للخدمات التي تقوم بها الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافية,
هذا وقد بدأ ت الليلة الرمضانية بتقديم الأستاذة فائزة المسعري عضو اللجنة النسائية بجمعية الأطفال المعوقين حيث رحبت بسمو الأميرة مشاعل بنت محمد بن جلوي آل سعود وصاحبات السمو الأميرات وبسيدات السلك الدبلوماسي وبسيدات المجتمع الحاضرات مبينة أهمية تلك الليلة وأهمية الدعم المادي والمعنوي للجمعية موضحة أن اجتماع الليلة جاء لتوثيق العلاقة بين الجمعية والقطاع النسائي لاستقطاب الدعم لهذه المؤسسة الرائدة جمعية الأطفال المعاقين .
فمرحباً بكم ألف ثم فقرة القرآن الكريم، فكلمة رئيسة اللجنة النسائية وعضو مجلس الإدارة بجمعية الأطفال المعوقين الدكتورة فوزية أخضر التي قالت:
يطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الأميرة مشاعل صاحبة مركز لوميير النسائي على قبولها دعوتنا لها برعاية هذه المناسبة الخيرية التي تقيمها اللجنة النسائية العامة بالجمعية والتي كانت وما زالت تستهدف توثيق العلاقة الإنسانية بين الجمعية والقطاعات النسائية الأخرى على مدى ثلاثين عاماً وهذا الملتقى الخيري إنما يجسد المسئولية الاجتماعية بأسمى معانيها وقبول سمو الأميرة مشاعل الدعوة بالرغم من مشاغلها الكثيرة وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على اهتمام سموها الكريمة بهذه الفئات التي تحتاج حقا إلى الدعم بمختلف أنواعه وأشكاله في هذا الشهر الفضيل، يا صاحبة السمو إن الجمعية عن طريق اللجنة النسائية العامة تعول كثيرا على مثل هذه الأنشطة الخيرية في إيصال رسالتها التوعوية وحشد التفاعل المجتمعي الذي يعد حائط الصد الأول ضد أسباب الإعاقة ولإقامة جسور من الشراكة مع المجتمع وخاصة مع عضوات الجمعية للاستنارة بمرئياتهن لتحقيق أهداف الجمعية والشكر موصول لجميع من شارك وساهم في إنجاح فعاليات هذه الليلة الرمضانية مادياً ومعنوياً وحضورياً علماً أن هذا الملتقى سيلقي الضوء على تراث بعض الدول العربية والإسلامية عن طريق العالم الحقيقي الملموس وليس عن طريق العالم الافتراضي الذي أصبح أبناؤنا يتعايشون معه لكي يستطيع أطفال هذه الجمعية التدريب والتعليم عن طريق ملامسة الواقع، كما شكرت الشركات المساهمة وعضوات اللجنة النسائية اللاتي قمن بجهد كبير ليظهر بهذه الصورة المشرفة كما شكرت جميع وسائل الإعلام أعربت عن وافر التقدير والعرفان لمبادرة صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت محمد برعاية هذه المناسبة الخيرية التي تستهدف توثيق العلاقة الإنسانية بين الجمعية والقطاع النسائي، واستقطاب الدعم لرسالة هذه المؤسسة الخيرية الرائدة التي تواصل أداءها المتفوق على مدى ثلاثين عاماً لخدمة الأطفال المعوقين، والتصدي لأسباب الإعاقة وسلبياتها.
هذا وأوضحت الدكتورة فوزية أن الجمعية تعول كثيراً على مثل هذه الأنشطة الخيرية في إيصال رسالتها التوعوية وحشد التفاعل المجتمعي مع جهودها، مشيرة إلي أن القطاع النسائي يعد حائط الصد الأول ضد أسباب الإعاقة ووجهت الدكتورة فوزية الدعوة لسيدات الأعمال والمهتمات بالعمل الخيري والاجتماعي لحضور هذه المناسبة والتفاعل معها موضحة أن هناك عدة فعاليات ستقام على هامش السحور بمشاركة السفارات العربية والإسلامية، منها عرض للملابس الشعبية لبعض الدول العربية والإسلامية الي جانب العديد من المفاجآت التي تجعل من هذه المناسبة كرنفالاً متميزاً، مشيدة بتفاعل عدد من الشركات مع هذه المناسبة وفي مقدمتهم شركة الفنار وشركة ريتال ومركز لوميير النسائي. وأشارت الدكتورة فوزية إلى أن جمعية الأطفال المعوقين تسعى دوماً لإقامة جسور من الشراكة مع الجمهور المستهدف وفي مقدمتهم عضوات الجمعية للاستفادة من خبراتهن، والاستنارة بمرئياتهن والمساهمة في تحقيق أهداف الجمعية التي تسعى لتوفير الخدمات الشاملة والمتخصصة للطفل المعوق كما شكرت وسائل الإعلام الداعمة للجمعية.
وبعد ذلك أوضحت فائزة المسعري أن الجهود تتضافر في عمل الخير من خلال التعاون المثمر مع السفارات العربية والإسلامية حيث تقدم لنا عرضا للملابس النسائية الخاصة بها والتي شاركت به كل من (جيبوتي، والإمارات، والعراق وفلسطين والكويت ومالي وموريتانيا والسودان، والمغرب العربي والجزائر ومنطقة نجد، ومنطقة الجنوب، وبعد ذلك تفضلت سمو الأميرة مشاعل والدكتورة فوزية أخضر لتكريم الداعمين شركة الفنار، وشركة ريتال، ومركز لوميير النسائي والسفارات المشاركة بالعروض التراثية ثم قدمت الدكتورة فوزية أخضر درع الجمعية لسمو الأميرة مشاعل بنت محمد بن جلوي على رعايتها لليلة الرمضانية والسحور الخيري ودعمها للجمعية.
هذا وقد أوضحت دالية أبرو الرب المشرفة على عرض اللباس الفلسطيني بأن ما قدم في العرض هو الزي الرسمي لوسط فلسطين وهو تطريز يدوي تلبسه العروس ليلة الزفاف وفوقه ربطة رأس عليها دنانير تمثل مهر العروس، كما قالت خديجة بن لونيس مساعدة سفير الجزائر: إن ما قدم هو لباس منطقة القبائل ولاية تيزي وزو وبيجابة، وهو ثوب أبيض ولون عبارة عن قطعتين الجبة والفوطة والحلي عبارة عن الخواتم والأساور والخواتم والحلق وبرش يوضع على الصدر. بينما أوضحت الدكتورة هنادي أحمد فضل مسكين من السفارة السودانية أن ما قدم هو عبارة عن ملابس الوسط والشمال والجنوب والغرب كما عرضت بعض العطورات والمشروبات السودانية.