|
يرعى بنك الرياض، جائزة «كتاب العام» للدورة السادسة على التوالي والتي ينظمها النادي الأدبي في الرياض على مستوى المملكة، بمائة ألف ريال، تُمنح سنوياً لأفضل الباحثين والمبدعين تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي.
وأعلن النادي الأدبي عن استمرار استقبال الترشيحات للجائزة وحتى نهاية شهر ذي القعدة 1434هـ التي خصصت لمجالات مختلفة تتمثل في الكتابة الإبداعية (المسرح والشعر والرواية والقصة والسيرة الذاتية) والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية.
وأعرب محمد الربيعة المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض، عن اعتزاز البنك بالمشاركة في هذه الجائزة, معتبراً أن جائزة «كتاب العام» تكتسب سمعةً مرموقةً اليوم ليس بفضل قيمتها المادية فقط بل نظراً لآلية ترشيح الفائزين والمعايير الرفيعة المعتمدة لاختيار الأعمال، والتي منحت الجائزة أبعاداً متقدمةً من التميز والمصداقية والموضوعية.
ورأى الربيعة أن تعاون بنك الرياض مع النادي الأدبي لتقديم هذه الجائزة، يعد نموذجاً للشراكة المنشودة بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية والأدبية بالمملكة، بهدف دعم النشاط الثقافي والأدبي ورعاية المبدعين وتكريمهم ضمن مبادرات مجتمعية مشتركة، تأخذ بعين الاعتبار إبراز المبدعين السعوديين على اختلاف أنشطتهم، ومكافأة نتاجهم، لافتاً إلى أن رعاية الفعاليات الثقافية والأدبية في المملكة تقع في صلب اهتمامات بنك الرياض ومساهماته في خدمة المجتمع، وتنسجم مع تطلعاته وبرامجه الاجتماعية الرائدة في دعم برامج التنمية الشاملة المستدامة والتي تشكل النهضة الثقافية إحدى أعمدتها.
و يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزاً، ويتضمن إضافة معرفية في حقله ولم يمض على نشره أكثر من سنتين وأن لا يكون قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة, وأن يكون المؤلف سعودي الجنسية، وأن لا يكون ضمن أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، أو من أعضاء لجنة الجائزة.