|
الجزيرة - عبد الله الفهيد:
حذر متخصصون في التسويق والتربية والاستشارات الأسرية من مغبة التسوق خلال شهر رمضان المبارك، حيث يكون الإنسان جائعا عند تسوقه بالنهار مما يدفعه للشراء تحت ضغط الجوع وهو ما يمثل خطأ كبيرا في التسوق ونوعية الغذاء.
ويشير المستشار الأسري أحمد البليهد إلى أننا نصوم نحو ثلثي اليوم أي 15 ساعة يوميا، وبالتالي يعني أننا نصوم فترة طويلة وهي مفيدة جدا لصحة الإنسان، ولكن ما يحدث هو العكس وهو زيادة استهلاكنا للمواد الغذائية إلى الضعف وأكثر، والأسوأ من ذلك أن جل هذه الأطعمة غير مفيدة للصحة، والأغرب هو أن مفهومنا للصيام في هذا الشهر الذي هو رحمه بل وتطهير وتنظيف وفرصة لأجسامنا أن تطرد بهذا الصيام الكثير من السموم والتخلص منها إلا أن العكس يحدث وكأننا نجهل حكمة الصيام كعبادة وصحة في وقت واحد وهذا من فضل الله علينا.
أما مستشار التسويق نبيل المطرود فيشير إلى تجنب الاستهلاك والشراء والاستهلاك العشوائي والحرص على استخدام ورقة مكتوب بها قائمة الطلبات والمشتريات وعدم النظر إلى شعور الصائم بالجوع في نهار رمضان حيث يدفعه ذلك الشعور إلى الشراء الكثير مما يحتاجه وقد لا يحتاجه، وهنا لابد من الالتزام بعدم التسوق من غير حاجه سوى دخول السوق أو التسوق والشخص جائع، ومن هنا لابد من تربية وتعويد أنفسنا وأبناءنا على كيفية الشراء ومعرفة حالة النفس وعدم التهاون مع نزواتها، محذرا من الانزلاق في العروض التسويقية التي تجعلك تشتري دون أي حاجة سوى أنها عروض وبأسعار تقل عن باقي الأيام.