رفح - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
هاتف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الجمعة، الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، مهنئاً بحلول شهر رمضان المبارك، وتمنى الرئيس عباس لمصر الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، مؤكداً احترامه لإرادة الشعب المصري ورفضه لأي تدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر العربية. كما أكد على دور مصر الريادي والقيادي للأمة العربية. بدوره، أكد الرئيس المصري المؤقت على العلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين المصري والفلسطيني.
من جهته نفى الناطق باسم حركة حماس ، سامي أبو زهري، التصريحات المنسوبة لقائد الجيش الميداني الثاني المصري اللواء أحمد وصفي، حول تفكيك مجموعات عسكرية تابعة لحركة حماس في سيناء، واعتبر أبو زهري ذلك محاولة لتصدير الأزمة المصرية للشعب الفلسطيني نافياً صحة هذه الادعاءات بشكل «قاطع» .. يأتي ذلك في وقت ألقت فيه أجهزة الأمن المصرية القبض على 3 فلسطينيين مسلحين خلال محاولتهم مهاجمة أماكن حيوية في سيناء في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، حيث صرح مصدر أمني بأنه يجري حالياً مطاردة بعض العناصر الفلسطينية الأخرى.
إلى ذلك كشف المصدر الأمني المصري بأن إغلاق معبر رفح البري وإعادة فتحه جاء كخطوة احترازية من مصر لكي تسمع وعوداً من حركة حماس بعدم المساس بأمن مصر القومي بدعوى مساعدة الإخوان المسلمين، وأن تكون حماس محايدة من أجل خلق أجواء مستقبلية مع مصر وتكون العلاقات ناجحة بشكل فعال يخدم القضية الفلسطينية.