الجزيرة - المحليات:

كثفت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة منطقة المدينة المنورة جهودها في مجالات الصحة العامة والنظافة والرقابة على الأسواق والمسالخ بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد زوار المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك.

وذلك من خلال خطة لمراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه ومواجهة الزيادة المتوقعة في كمية النفايات في مناطق إقامة المعتمرين والزوار، وتشديد الرقابة على الأسواق، ومكافحة الانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومتابعة خدمات الاصحاح البيئي إلى جانب الرقابة على المسالخ.

وأقرت أمانة منطقة المدينة المنورة ضمن خطتها لشهر رمضان المبارك عدداً من الإجراءات والآليات لتحقيق الأهداف المنشودة لتوفير كافة الخدمات البلدية للزوار على مدار الساعة. ومن ذلك تكثيف الجولات الرقابية على كافة الأنشطة المتعلقة بالصحة العامة والتعاقد مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة لتحسين أساليب الرقابة الصحية على هذه المنشآت والمحلات، وذلك بمشاركة أكثر من 80 من الأطباء والمراقبين الصحيين وتطبيق معايير نظام الهاسب والآيزو على كافة المنشآت التي تعمل في مجال تصنيع وإعداد المنتجات الغذائية، بما في ذلك المطابخ والفنادق ومصانع الأغذية ومحلات بيع العصائر والأطعمة الشعبية.

وكلفت وزارة الشؤون البلدية والقروية في خطتها لشهر رمضان المبارك هذا العام بالمدينة المنورة 156 مراقباً بلدياً لأعمال الرقابة على المحلات التجارية غير المتعلقة بالصحة العامة، والتي يزيد عددها على 19 ألف محل من أجل ضمان نظافة وتنظيم الأسواق، ومكافحة الانتشار العشوائي للبسطات ومكافحة ظاهرة الافتراش في ساحات المسجد النبوي الشريف والشوارع والطرق المؤدية إليه.

وتضمنت الخطة إجراءات لتفعيل الآليات الرقابية على المسالخ الحكومية والأهلية في جميع مدن ومحافظات المنطقة، وتطبيق الاشتراطات البيطرية والصحية في أعمال الذبح ونقل الذبائح والتخلص من النفايات الناجمة عن عمليات الذبح، إلى جانب إجراء مسح شامل لكافة البؤر والمستنقعات لعدم انتشار وتكاثر البعوض والحشرات وتحديد وسائل المكافحة المناسبة لها بما لا يضر بصحة المواطنين والزوار.

واستوعبت الخطة الزيادة المتوقعة في أعداد الزوار خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر المبارك بزيادة عدد عمال النظافة والمراقبين خلال هذه الفترة بنسبة تزيد على 25% ليصل إلى أكثر من 3000 عاملاً يدعمهم ما يزيد على 500 آلية تعمل على مدار الساعة في جميع أحياء المدينة المنورة، وفي تجمعات إسكان الزوار في محيط المسجد النبوي والمناطق التجارية والساحات البلدية.