سيول - أ ف ب:
اختبرت كوريا الشمالية محرك صاروخ خلال ربيع هذه السنة على ما يبدو، في إطار برنامج تطوير صواريخها، كما أعلن أمس الخميس مركز دراسات أمريكي استناداً إلى صور أقمار اصطناعية. وقال المعهد الأمريكي الكوري في جامعة جونز هوبكينس إن مراقبة قاعدة إطلاق تونغتشانغ ري في شمال غرب كوريا الشمالية بالأقمار الاصطناعية تسمح بالقول إن بيونغ يانغ أجرت تجربة أو تجارب عدة على محرك صاورخ نهاية مارس أو بداية إبريل. وقد استعملت تلك القاعدة بنجاح لإطلاق صاروخ في ديسمبر 2012. وتقول بيونغ يانغ إن طموحاتها الفضائية سلمية، وتهدف فقط إلى وضع قمرها الاصطناعي في المدار، لكن المجتمع الدولي يشتبه في أنه تمويه على إطلاق صواريخ بالستية يخالف بذلك القوانين والأعراف الدولية. ويرى نيك هانسن المتخصص في تحليل الصور أن تجارب المحركات تعتبر عجلة أساسية في تطوير الصواريخ طويلة المدى. واعتبر هانسن أن تلك التجارب تدل على أن بيونغ يانغ تواصل برنامج تطوير صواريخها الطويلة المدى رغم عقوبات الأمم المتحدة واستياء الصين. وشهدت شبه الجزيرة الكورية خلال الأشهر الأخيرة توتراً شديداً بسبب إطلاق كوريا الشمالية صاروخ في ديسمبر وثالث تجربة نووية في فبراير رد عليها المجتمع الدولي بعقوبات جديدة؛ ما أثار غضب بيونغ يانغ.