أ. أزهر كنجي يقول في كتابه (خواطري يقولون إنها مشفرة)..
) اليوم لازم أروح حارتي القديمة.. كعادتي السنوية.. حارة العيدروس التي ولدت فيها.. والمظلوم التي تربيت فيها.. بجوار مدارس الفلاح.. أروح عمارة باعبود التي سكنت فيها.. وأزور الشجرة التي كنت أتسلقها للصعود إلى شقتنا في الدور الأول.. العيد كان هناك مع الحصان الذي يأخذنا لفندق جدة بالأمس في القشلة.. أيام حلوة.
الشوارع فوضى في جدة..
اجلسوا في بيوتكم واقرأوا كتاباً في التاريخ..
السوبيا اليوم.. على قالب من الثلج من ماء زمزم.
كانت سلسبيلاً لا يعرفه إلا من سكن في قلب المظلوم.
آه يا زمن مدارس الفلاح وحارتنا القديمة.