عن دار خنساء نجد صدر للأديب عبد الله بن سالم الحميد كتاب بعنوان (التجربة الروائية السعودية د. سيف الإسلام بن سعود نموذجاً) وجاء في المقدمة:

في قراءة للأحداث والأوضاع المعاصرة تتجلى للمتأمل أمور وشؤون شتى، يحاول القارىء المتابع والراصد الواعي أن يلملم اشتاتها بما يتوافر لديه من امكانات البوح وتجليات الذاكرة.

وفي مرحلة من أهم مراحل العمر هي مرحلة الشباب تعرفت فيها على الانسان الفاضل الأمير سيف الإسلام بن سعود في لقاء ثقافي ضم نخية من عشاق الشعر والأدب عام 1394هـ.

وفي جزء من الكتاب يقول المؤلف أ. عبد الله الحميد:

في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة المقام عام 1423هـ وجدت كتاباً بعنوان (تنهيدة العربي الأخيرة) يحتوي على مقالات معبرة عن رؤى تاريخية مغايرة كما هو مكتوب على غلافه للأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود احتضنت هذا الكتاب وقرأته بشغف لأخرج بتصور يؤكد ما ألمحت إليه عن انطلاق توجه الأمير سيف الإسلام إلى الصياغة الروائية المعبرة في كثير من رؤاه التي جاءت محاولة جديدة لقراءة مختلفة لأجزاء من تاريخنا، وقد لحظت منه وهو يغوص في أعماق الذاكرة التاريخية أنه لا يبعد عن ملامسة الوضع المعاصر والمعاناة الذاتية والنماذج مع أحداثها بأسلوب ذكي معبر قد لا يستطيع إدراكه بعمق إلا من عرف الأمير سيف الإسلام وعاصره عن قرب واقترب من شخصيته لفظاً ومعنى وخطاباً وتعاملاً.