|
بيروت - (ا ف ب):
نفذ الطيران الحربي السوري أمس السبت غارات جوية على أحياء في شرق وجنوب دمشق حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وقال المرصد في بيانات متلاحقة أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على مناطق في حي العسالي وأطراف حي القابون من جهة المتحلق الجنوبي صباح أمس رافقتها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية في حيي العسالي وجورة الشريبات. كما وقعت اشتباكات في منطقة بورسعيد في حي القدم فجر السبت إثر محاولة القوات النظامية اقتحام المنطقة، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر وأطراف مخيم اليرموك للقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل الجمعة السبت. وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة استهدفوا بعبوات ناسفة وبقذائف هاون حواجز تابعة للقوات النظامية في مناطق نهر عيشة والمتحلق الجنوبي والميدان، بالإضافة إلى حاجز غندور في حي القدم. وتوجد جيوب لمقاتلي المعارضة في كل هذه الأحياء تحاول القوات النظامية منذ أشهر القضاء عليها. كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق في مدينتي عربين وزملكا شرق العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمال دمشق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد إلكتروني إن الغارات الجوية طالت أيضاً مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، مشيرة إلى أن المضادات الأرضية تتصدى لطيران الميغ. من جهة أخرى، تجدد القصف صباح أمس على حي الخالدية والأحياء المحاصرة في مدينة حمص التي تتعرض لقصف عنيف ومتواصل لليوم الثامن على التوالي في محاولة لاقتحامها. وتدور اشتباكات عنيفة على أطرافها. في محافظة حلب، وأفاد المرصد السوري عن تفجير رجل نفسه ليلاً بسيارة مفخخة في بلدة معارة الارتيق في مبنى يضم عناصر من القوات النظامية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. من جهة ثانية فاز أحمد عاصي الجربا برئاسة الائتلاف السوري الوطني بعد جولات مارثونية من الخلافات والمناقشات الصاخبة في اليومين الماضيين. وقال مصدر مسؤول في الائتلاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن ممثل الإخوان المسلمين فاروق طيفور فاز بأحد منصبي نواب الرئيس فيما ذهب المنصب الثاني للوجه النسائي المعروف سهير الأتاسي حيث احتفظت بمنصبها بالتزكية. وأضاف المصدر فاز أنس العبد بمنصب الأمين العام خلفاً لمصطفى الصباغ الذي يحسبعلى قطر بعد أن كان أحد الأسماء المطروحة للرئاسة أو العودة لمنصبه كأمين عام للائتلاف إلا أنه خرج من سباق المناصب. والجربا هو أحد شيوخ العشائر العربية في سورية عشيرة شمر و هو من كتلة السياسي و المفكر المعارض ميشيل كيلو المعروفة بالكتلة الديمقراطية، أما العبدة فهو رئيس حركة العدالة والبناء وهو رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق في المهجر أما الأتاسي فهي من التيار الليبرالي المدني.