أكد سمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن شباب المملكة ورياضييها يحظون بدعم كبير واهتمام لا محدود من قادة المملكة حفظهم الله.

وأوضح سموه في كلمته التي قدم بها دليل انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية أن هذا الدعم أسهم ولا يزال يسهم بتحقيق الرياضة السعودية قفزات عديدة ونتائج باهرة في مختلف المجالات وتطورات على كل المستويات في الداخل والخارج.

وقال سموه: إن الاتحادات الرياضية السعودية تشهد اليوم حراكاً تطويرياً كبيراً وهي بصدد إجراء الدورة الثانية لانتخابات مجالس إداراتها بعد أن حققت الدورة الأولى للانتخابات وبخاصة انتخابات اتحاد كرة القدم نجاحاً مشهوداً، وحظيت بإشادة المنظمات والهيئات الدولية المعنية.

وأعرب سموه عن أمله في أن تضيف اللجنة الأولمبية العربية السعودية وهي تطلق الدورة الثانية لانتخابات الاتحادات الرياضية إنجازا يضاف للإنجازات السابقة، وأن تحقق مزيداً من التقدم والنجاح الذي يجير لصالح الرياضة السعودية، متمنياً أن يتم تشجيع الشباب حتى تتاح الفرص الأكبر لهذه الفئة الغالية، وأن يكون الشاب ممارساً للعبة أو مهتماً بها سواء كان نشاطه في اللعبة إدارياً أو في التحكيم أو التدريب أو الجانب الفني.

وحث سموه الأندية على ترشيح من لهم خبرة في اللعبة لإثرائها، وبخاصة الرياضيون الذين لديهم خبرة في الإدارة لأنهم القادرون على أن يفيدوا وطنهم، حتى ولو لم تكن لديهم خبرة فنية في اللعبة فالإدارة الرياضية واحدة لكل الألعاب تقريباً.

وأشار الأمير نواف إلى أن نجاح التجربة الأولى أتاح بيئة صحية فاعلة في العمل الأولمبي الرياضي السعودي، وأدى إلى تفعيل دور الاتحادات وأسهم في نجاح الألعاب المختلفة في المرحلة الماضية.

وأهاب سموه بأندية المملكة الرياضية كافة بأن تتفاعل مع الانتخابات، وأن تحرص على اختيار المرشحين الأفضل القادرين على خدمة وطنهم من خلال الرياضة السعودية، داعياً أن يكون المرشح على خبرة باللعبة المنتسب إليها ليسهم في تطويرها على مستوى المملكة سعياً لإثراء التجربة وتطويرها.