|
الظهران - حسن العمري:
اختتمت أرامكو السعودية بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، برنامجها الصيفي «أتميَّز» الذي تم تنظيمه لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية خلال الإجازة الصيفية.
وقد حضر الحفل الختامي للبنين، كل من النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية في أرامكو السعودية، المهندس
عبدالعزيز الخيَّال، ومساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية في المنطقة الشرقية، الدكتور سامي العتيبي في مدرسة متوسطة رحيمة برأس تنورة. بينما حضرت اختتام البرنامج لقسم البنات، كل من المدير التنفيذي للعلاقات بالموظفين والتدريب في أرامكو السعودية، الأستاذة هدى الغصن، ومديرة إدارة نشاط الطالبات في التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، الأستاذة عزة الغامدي في مدرسة الثانوية الثالثة بالخبر.
وقد استمر البرنامج أربعة أسابيع في فترة مسائية يومية في 10 مدارس للبنين و7 مدارس للبنات في كل من الظهران، والدمام، والخبر، وبقيق، وعنك، والقطيف، وصفوى، ورأس تنورة، والأحساء. واحتوى على عددٍ من الأنشطة والفعاليات التي جمعت بين التثقيف والتوعية والرياضة والترفيه الهادف، وأشرف على التنفيذ نخبة من المختصين والمدربين من دائرة التدريب والتطوير في أرامكو السعودية.
وذكر لـ«الجزيرة» الأستاذ خالد العسكر مدير إدارة النشاط بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بأن هذه البرامج الصيفية لها دورها التربوي الكبير على الطالب، مما جعل إدارة التربية تسعى للاهتمام بها وتعقد شراكات مع شركة ارامكو، مبيناً أن الدعم الكبير من أرامكو يأتي خدمةً للمجتمع. وأشار العسكر أنه تم افتتاح الأندية الصيفية هذا العام في كل من الخبر والظهران وبقيق والقطيف وصفوى، مشيراً أنه في العام القادم سيكون هناك توسع في المدن بالمنطقة الشرقية، ونوه العسكر بأن المشرفين على هذه البرامج من المتخصصين التربويين، وذلك يساعد على التعامل مع الطالب بشكل أفضل. مؤكداً في الوقت ذاته أن باب الشراكة مفتوح لغير ارامكو في الجانب التربوي لبناء وتربية الطلاب، مضيفاً أن البرامج الموجودة في «أتميز» تم إختيارها من قبل إدارة التربية والتعليم وارامكو معاً.
من جانبه، أكّد المدير العام للتدريب والتطوير في أرامكو السعودية، الأستاذ ناصر النفيسي، أن برنامج «أتميَّز» لهذا العام آتى ثماره بإثراء 3400 شاب وشابة معرفياً ومهارياً وتوعوياً، وهو جزء مهم من برامج الشركة في مجال خدمة المجتمع والإسهام في توعية وتطوير طلاب وطالبات المرحلة الثانوية. وقال النفيسي: «نحن ماضون، بإذن الله تعالى، في تنظيم وتطوير هذا البرنامج، الذي استفاد منه منذ بدايته آلاف الطلبة والطالبات، ولله الحمد، لنقدم في الأعوام القادمة ما يتناسب وتطلعات الشباب ويعزز لديهم القيم المعرفية والسلوكية.»
وبدوره، نوّهَ مدير البرنامج، الأستاذ محمد المري، على نجاحه لهذا العام، حيث قال: «لقد تلقى 3400 طالب وطالبة ما يقارب 6240 ساعة تعليمية وتوعوية، وكذلك تلقوا 6546 ساعة رياضية وتثقيفية في بيئة مثالية، والتي ساهمت في رفع مستوى الوعي لديهم، واستثمار أوقاتهم بما يفيدهم، وتطوير مهاراتهم العامة في اللغة الإِنجليزية، واستيعاب مبادئ السلامة المرورية والصحة، بالإضافة إلى بناء الشخصية، كما تعلموا مهارات تنظيم الوقت والتخطيط، ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، وروح الفريق وأهمية الروح الرياضية للطلاب، وكيفية الإبداع في الرسم والتصوير للطالبات، وكذلك استفاد المشاركون من دروس التكنولوجيا الحديثة والربوتات، والتي أُضيفت إلى محتويات البرنامج لأول مرة هذا العام.» وقد عبر العديد من الطلبة وأولياء أمورهم عن امتنانهم العميق لما قدم لهم من برامج تعليمية ورياضية وتثقيفية وتوعوية أكسبتهم الكثير من الخبرات.