القاهرة - مكتب الجزيرة:
شهدت محافظة شمال سيناء في مصر 10 هجمات قام بها مسلحون ملثمون على كمائن أمنية متفرقة ومعسكر قوات الأمن المركزي برفح ومطار العريش، وجهة سيادية برفح، وأسفرت الهجمات عن استشهاد مجند بكمين للجيش وإصابة 7 آخرين من الجيش والشرطة. وقالت مصادر أمنية إن الهجمات تمت في وقت واحد تقريباً وقام بها مسلحون ملثمون يستقلون عربات دفع رباعي.
وبدأت الهجمات بإطلاق نار كثيف في مدينة الشيخ زويد، ثم هاجم مجهولون كمائن أمنية للشرطة في مناطق الشيخ زويد، ورفح، وأبو طويلة، و3 أكمنة على الطريق الدائري جنوب العريش. وشهد كمين أمني للجيش بمنطقة الجورة، هجوم آخر أسفر عن مقتل مجند إثر إصابته بطلق ناري بالرأس، فيما أصيب ضابط ومجند بطلق ناري وتم نقلهم لمستشفى العريش.
أعلن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني رفع درجة الاستعداد القصوى بين عناصر تأمين الجيش وأفرع التشكيلات الرئيسية في محافظتي السويس وجنوب سيناء.
جاء هذا الإجراء بعد الأحداث الدامية التي شهدتها محافظات مصر والاعتداء على مطار العريش، وتم التنسيق مع القوات البحرية والجوية لتأمين مداخل ومخارج المدينة ونشر نقاط تفتيش على المحاور الحدودية المحلية والدولية خاصة بنطاق جنوب سيناء للحفاظ على الأمن وحماية للأرواح والممتلكات من أي أعمال عنف.
وتشمل الإجراءات التأمينية بوابات موانئ السويس الخمسة بالسخنة والأدبية وبورتوفيق والزيتيات والاتكة ومواني جنوب سيناء الطور ونويبع وشرم الشيخ وطابا .