انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة؟
ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض، فرد عليها مسرعاً:
- لا. هذا برتقال حلو. كم يلزمك يا سيدتي؟
- ولا حبة واحدة. أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض، فابنتي حامل وهي تهوى أكل ذلك الصنف من البرتقال.
ها قد خسر البائع الصفقة.
وبعد وقت طويل، اقتربت منه امرأة حامل، وسألته:
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي؟
وبما أن المرأة حامل، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر:
- نعم. هو حامض يا سيدتي. كم كيلوجرام تريدين؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض.
وها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة.
إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم.
***
رســوم
1. أرين يوسف عبدالغني 6 سنوات
2. زينة عمر المصري 6 سنوات
3. شهر إياد الدجاني 7 سنوات
4. أليسا حنا يارد 6 سنوات
5. مايا أسامة عبود 7 سنوات
6. ريمة علاء الصمادي 7 سنوات