|
بريدة - فوزية النعيم:
قطعت الأندية الموسمية “بنين - بنات” بمنطقة القصيم شوطاً كبيراً ومرحلة متقدّمة ونشطة في أسبوعها الثالث وعاشت نمواً واضحاً وجليّاً في وتيرة التفاعل اليومي مع الأنشطة وتم رصد المنتسبين لاثنين وعشرين نادياً بمتوسط انتساب من 300 إلى 500 طالب وطالبة، بمعدل يناهز 6000 الآف طالب وطالبة جميعهم لديهم الرغبة الملحة في تقديم ما لديهم من طاقات ومشاركات.
وقد اهتمت القيادات في إشراك البيئة المحيطة للنادي ببعض برامجها، فيما شكّلت الأندية بيئة خصبة وجاذبة لكافة المنتسبين من الطلاب والطالبات، بعد أن حرصت القيادات التربوية على التنوع والتجديد وفتح مجالات أوسع لإبراز المواهب المتنوعة والتي وجدت ضالتها في محضن يتلقّف الشاب ويعطيه المساحة الأوسع لإبراز مكنوناته المختزلة، في أجواء تنافسية أخرجت نماذج من المهارات إلى السطح لترسم الصورة المثلى والهدف الأبرز في احتواء الشباب ولتحقق كافة الأهداف المرجوّة.
الأستاذ محمد السلامة المشرف التنفيذي بالأندية الموسمية وعضو لجنة متابعة البرامج الصيفية ذكر أن كافة الطلاب يتواجدون بالأندية الموسمية من الساعة الخامسة إلى العاشرة والنصف مساءً يومياً ما عدا الجمعة والسبت ،وتقدّم برامجها مجاناً لكافة المنتسبين ،حيث يمنح الطلاب حرية اختيار نوعية النشاط الذي يرغبون المشاركة فيه، إضافة إلى المرونة في الحضور والانصراف بالتنسيق مع أولياء الأمور، وكذلك إمكانية مشاركة الأطفال الصغار لإخوانهم في بعض البرامج المفتوحة.
وبيّن السلامة أن هناك العديد من البرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية والدورات التدريبية التي تضيف عدداً من المعلومات والمهارات، حيث يقبل عليها الطلاب مثل دورات الحاسب الآلي والتصوير والإخراج والتصميم. وأضاف أن برامج الأندية تهدف لإكساب الطلاب كثيراً من القيم الإسلامية و التربوية التي تنمّي لدى الشباب الحس الوطني.