|
بريدة - صالح الشعيبي:
تعقد اللجنة الخماسية بالرائد اجتماعاً مساء اليوم (الجمعة) بالرئيس المرشح زياد بن حجاب بن نحيت؛ وذلك للتباحث في العديد من الملفات بهدف حسم المعلق منها، والبت في المستجدة، وتقييم التي تم الانتهاء منها، ولاسيما ما يخص الفريق الكروي الأول، في الوقت الذي رفعت فيه الإدارة المرشحة ملفها للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم تمهيداً لعقد الجمعية العمومية غير العادية لتزكيتها، الذي ينتظر أن تكون في الخامس من شهر رمضان المقبل.
وفي شأن آخر فقد فوجئ الرائديون بعدم إنهاء رئيس النادي المنتهية ولايته فهد المطوع ملف الديون العالقة بالنادي، وهي التي تمثل معضلة كبيرة تواجه الرائديين في الفترة الراهنة، وخصوصاً أن الكثيرين كانوا يؤملون بإنهاء المطوع لها في الوقت الذي حدده مسبقاً، واختار له تاريخ 10/ 8/ 1434 موعداً لتصفية الديون وتسليم النادي خالياً من الالتزامات المالية بحسب البيان الذي أصدرته الإدارة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وتحديداً في 12/ 5/ 1434هـ، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن وقبل أن يخرج المطوع مؤخراً مبرراً تأخره برغبته في معرفة الإيرادات المتبقية للنادي لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن ثم موازنتها!! وهو ما يفرض تساؤلاً عريضاً: أين العمل المؤسسي الذين كان يردده المطوع والخطوات الاحترافية التي كان يتغنى بها، ومنها إبلاغه لأعضاء الشرف برحيله قبل ستة أشهر؛ ليتمكنوا من ترتيب الأمور في وقت مبكر، وهم الذين اصطدموا بالتركة المالية الثقيلة التي خلفها!!
ويرى البعض أن التسويف والتأخير الحاصل من قِبل فهد المطوع ومحاولة اصطناع الحجج بين فترة وأخرى سيكون المتضرر الأكبر منه الرائد، ولاسيما أن الفترة الرسمية لإدارة فهد المطوع قد انتهت قبل شهرين، وكان الأجدر به إعانة الإدارة الجديدة بتسوية الأمور وتهيئتها، وخصوصاً أن المطوع ذاته قد تسلم النادي من سلفه خالد السيف قبل انتهاء فترة تكليف الأخير القانونية وبلا ديون تغليباً للمصلحة العامة؛ إذ يأمل الرائديون أن يحل فهد المطوع إشكالية الديون التي ورط النادي بها، وأن يسهم في دفع مسيرة النادي للأمام في الفترة الراهنة، وألا يتسبب في تأخره؟!