إسلام أباد - جدة - واس:

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق, بدأت الحملة بتنفيذ مشروع توزيع سلال غذائية خلال شهر رمضان المبارك على الفقراء والمحتاجين. وقد تم تدشين المشروع أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية

باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير خلال حفل أقيم بمقر سفارة المملكة في إسلام آباد حضره عدد من المسئولين في الحكومة الباكستانية.

وأوضح السفير الغدير في كلمة بهذه المناسبة أن مشروع توزيع السلال الغذائية هو أحد برامج الحملة المتعددة التي بدأت منذ عام 2005م للوقوف مع الشعب الباكستاني، ويتمثل هذا البرنامج في توزيع سلال غذائية للمحتاجين في جميع أنحاء باكستان، تشمل على جميع أنواع الأغذية لشهر رمضان الكريم سواء في وجبة الإفطار أو وجبة السحور. وسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من جميع من أسهم في هذه الحملة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذي دائماً يقف وقفات مشرفه الإخوة في باكستان.

ومن جهته بين رئيس قسم الإعلام في المكتب الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني عبدالله براك أن مشروع السلال الغذائية يتكون من سبعة وعشرين ألف سلة غذائية ، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع الحملة الجارية في باكستان بمتابعة معالي مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة تعتزم الحملة يوم الأحد المقبل إطلاق مشروع السلال الغذائية الرمضانية للأسر الفلسطينية المحتاجة في قطاع غزة بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأنوروا ) من خلال تأمين (92 ) إثنتان وتسعون ألف سلة غذائية. وأوضح المدير التنفيذي للجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني مبارك البكر أن السلال تتكون من الطحين والأرز والسكر والزيت والحليب المجفف وسيتم توزيعها على الفلسطينيين بغزة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك بحيث تكفي السلة الأسرة لمدة شهر كامل بتكلفة إجمالية بلغت (9375000) ريال. مما يذكر أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ، وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة ، قدمتا منذ تأسيسهما الكثير من البرامج الإغاثية والغذائية والمشاريع الصحية والتنموية والاجتماعية والتعليمية بتكلفة إجمالية تجاوزت مليار ومائتي مليون ريال ، أسهمت في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، ولا زالت اللجان والحملات الإغاثية السعودية

تقوم بدورها الإنساني وواجبها الأخوي تجاه المحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني.