جازان - عبدالله عكور:
أدى صيانة أحد الشركات لجامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقرية القسوم التابعة لمحافظة المسارحة إلى انفجار «السكينة» واحتراقها بسبب الحمل الزائد على الكهرباء، حيث استلمت الشركة المسجد في نهاية شهر صفر للصيانة، وكانت جماعة المسجد تصلي بجوار المسجد وقت الظهيرة تحت لهيب الشمس.
وقد تحدث «للجزيرة» المواطن موسى طوهري، وقال: من شهر رجب لهذا العام وجماعة المسجد يصلون في عز الظهيرة خارج المسجد ولا يوجد مظلات ولم يتم تأمين خيمة أو صيوان لأداء الصلاة، كما أن نسبة الإنجاز لعمال الصيانة لا يتجاوز 40%، وأضاف: «سيحل شهر رمضان ولازلنا على نفس الحال». من جهته قال مهدي طوهري: يوجد من جماعة المسجد كبار سن وعجزه لا يستطيعون الذهاب للمسجد الذي يوجد شمال القرية، كما أنه يوجد أشخاص مقعدون لا يستطيعون السير إلا عبر كرسي متحرك، وبين سلطان طوهري أنه رغم عدم توفير مكان للصلاة إلا أن جماعة المسجد يؤودن الصلاة في أوقاتها بجوار المسجد، أما صلاة الجمعة فنصليها في مساجد متفرقة في المحافظة لعدم وجود جامع أو مسجد يتسع لأهل القرية.
من جانبه أكد متحدث وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان محمد كريري، أن الاحتراق كان بسبب أعمال شركة الصيانة التي حملت الطبلون فوق ما يحتمل .والأصل أن الجامع في حالة الصيانة يمنع نظاما من إقامة الصلاة فيه أو وجود أي شخص غير العماله. أما إيقامة خيمة أو صيوان فهذا غير ممكن لأن مقر الجامع يعتبر ورشة عمل المؤسسة المنفذة لمشروع ولا تأمن المخاطره هناك، ويوجد عدد المساجد في الحي عليهم التوجه إليها لحين الانتهاء من عملية الترميم واستلام المسجد بشكل رسمي.