|
رام الله - غزة - من رندة أحمد - بلال أبو دقة:
هنأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الخميس، الرئيس المصري عدلي منصور، بتولي قيادة جمهورية مصر العربية. وقال الرئيس في برقيته «حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»: يطيب لي باسم الشعب الفلسطيني وقيادته وبالأصالة عن نفسي، أن أهنئكم بتولي قيادة جمهورية مصر العربية في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخها، وندعو الله أن يعينكم على تولي هذه المسؤولية الصعبة في هذه الفترة الدقيقة، لتحقيق آمال الشعب المصري الشقيق في الحرية والكرامة والاستقرار». وأشاد الرئيس عباس بالدور الذي قامت به القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول أحمد عبد الفتاح السيسي، في الحفاظ على أمن مصر ومنع انزلاقها إلى مصير مجهول، مثمناً الدور الذي قام به الشعب المصري بفئاته المختلفة التي هبت لإنقاذ مصر وإقرار خريطة طريق لمستقبلها في هذه اللحظات الحاسمة. وأكد الرئيس الفلسطيني وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري الذي احتضن القضية الفلسطينية، وضحى من أجلها وحنا على شعبها في مختلف مراحل نضاله. وسبق وأن أكد الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس ، على موقف القيادة الفلسطينية الثابت والمعروف بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي قُطر عربي، وطالب أبناء شعبنا الفلسطيني الالتزام بهذا الموقف. وسبق وأن قالت حركة حماس على لسان القيادي أحمد يوسف «إنها لا تخشى سقوط حكم الرئيس المصري محمد مرسي بل ما يهمها هو استقرار مصر بغض النظر من في سدة الحكم، ومصر بالنسبة لنا شريان الحياة وعنوان كبير لاستقرار الوضع الداخلي الفلسطيني وهي العمود الفقري».. وقال القيادي الحمساوي أحمد يوسف معلقاً على الأحداث الجارية في مصر: «الخوف ليس من سقوط حكم الرئيس محمد مرسي بل نخشى من تحولات دراماتيكية وخروج الأمور عن السيطرة وإراقة الدماء». وتابع يوسف في تصريح صحافي: «لا شك كما العالم العربي والكل يعيش حالة ترقب ويأملون استقرار الوضع في مصر». وأضاف القيادي الحمساوي هناك حالة من الاستقطاب في الشارع المصري وحالة الاستقطاب والاحتقان تنذر بالخطر، وإذا خرجت الأمور عن السيطرة سيكون لها تداعيات كبيرة.. وقال القيادي الحمساوي «نخشى أن تذهب الأمور في اتجاهات خاطئة تضعف مكانة مصر، ونحن لا زلنا نعول أن يسود العقل القوى السياسية في مصر لإيجاد مخرج ونأمل لأن تقوم القيادة العسكرية والسياسية بإيجاد مخارج للذهاب بمصر إلى بر الأمان».