|
نيويورك - (رويترز):
يقول خبراء إن أهداف الرجال والنساء تتباين بشدة في برامج اللياقة، فبينما يريد الرجل أن يصبح عريض المنكبين ذا عضلات مفتولة بارزة تريد المرأة أن تصبح ذات قد نحيف مرن.
ويرى الخبراء أيضاً أنه مع إقبال المزيد من النساء على المعسكرات التي تعلّم فنون القتال ومع إقبال المزيد من الرجال على فصول اليوجا بحثاً عن المرونة والسلام النفسي فإن من الأفضل التعامل بذكاء مع تجاوز الخطوط التي تفصل تقليدياً بين الجنسين.
وقالت جيرالين كوبرسميث مديرة معهد إكوينوكس لتدريبات اللياقة «المرأة تريد أن تحرق الدهون في جسمها، أما الرجل فيريد أن يكون ضخماً.»
وتقول كوبرسميث التي تدرب المدربين في مراكز اللياقة البدنية إن هناك أيضاً اختلافات هرمونية بين الجنسين وأيضاً في البناء الجسدي وتركيبته. وتضيف «إذا كانا يتدربان لسباق ماراثون سيتدربان بنفس الأساليب لكننا سنراعي الاختلافات»، ويتميز حوض المرأة بالاتساع لكن هذا يجعلها أكثر عرضة لإصابات الركبة.
وتقول الدكتورة ميشيل اولسون وهي خبيرة في علم وظائف الأعضاء في الكلية الأمريكية للطب الرياضي إنه على الرغم من أن الكل بحاجة إلى تدريبات الايروبيكس والقوة والمرونة إلا أن الأنشطة المطلوبة لتحقيق ذلك يمكن أن تكون مختلفة جداً طبقاً لنوع الجنس والسن.
وقالت اولسون «في السنوات المبكرة من العمر يجب أن تركز النساء على العظام ويركز الرجال على الايروبيكس.»
وأضافت أن الأبحاث تظهر أهمية أن تمارس النساء في الصغر أنشطة منها الركض البطيء وقفز الحبل مرتين في الأسبوع على الأقل لمدة 20 دقيقة لتتمتع بكثافة جيدة في العظام. وقالت اولسون «كثافة العظام يمكن أن تخذل النساء وهن في الأربعين من العمر بينما الرجال يتمتعون بعظام قوية حتى السنوات المتقدمة من العمر.»