|
الجزيرة - عبدالإله بن جليغم:
كتب أستاذ جامعي في صحيفة الجزيرة قبل خمسة عشر عاماً متسائلا عن إمكانية تغيير الإجازة الأسبوعية، لما لها من أهمية قصوى في التعاملات الاقتصادية الدولية، وهو ماتم الأسبوع الماضي بأمر ملكي. وكان مقال الدكتور محمد الأحمد الذي نشر عام 1418 قد قوبل في وقته بالسخرية، حيث تناولته بعض وسائل الإعلام حينها بأنه يحتوي فكرة غريبة ومضحكة!
وقال أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الأحمد لـ (الجزيرة): إن القرار لقي ردود فعل إيجابية، ويحمل بُعد نظر المقام السامي لما يفيد الوطن اقتصادياً ودولياً. وكان الدكتور الأحمد تناوله في مقاله، أن يومي الخميس والجمعة هما عطلة نهاية الأسبوع في المملكة وعطلة نهاية الأسبوع في معظم دول العالم السبت والأحد، إذاً الفرصة المتاحة للتعامل مع أي جهة خارج المملكة لأي جهاز أو إدارة سعودية أو أجنبية تعمل في المملكة هي ثلاثة أيام فقط، فإذا أردت أن تخاطب سفارة سعودية في الخارج فالمتاح ثلاثة أيام وإذا أرادت جهة أجنبية أو سعودية تعمل في الخارج التخاطب مع جهة أجنبية أو سعودية تعمل في المملكة فالمتاح لها أيضاً ثلاثة أيام فقط. وأضاف الأحمد أن اختلاف عطلة نهاية الأسبوع في المملكة عن غالبية دول العالم له تأثيرات في مجالات كثيرة منها الجوانب المالية والاستثمارية والجوانب الدبلوماسية.