الجزيرة - الرياض:

وقعت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» مذكرتي تفاهم لتمويل إسلامي طويل الأجل بقيمة 650 مليون دولار أمريكي يسدد خلال عشر سنوات بنسبة مرابحة تنافسي، ويخصص التمويل الذي ستبدأ موبايلي بتسديده بعد سنة ونصف السنة للتوسع في البنية التحتية وتطوير خدمات وتقنيات كل من الجيل الثالث و الجيل الرابع.

وتم التوقيع على مذكرتي التفاهم بشكل منفصل في فنلندا والسويد بحضور الرئيسين التنفيذين لشركتي نوكيا سيمنز نتوركس واريكسون والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي.

وستعمل كلٌ من «موبايلي» من جهة و نوكيا سيمنز نتوركس وشركة اريكسون من جهة أخرى جنباً إلى جنب مع وكالات ائتمان الصادرات الفنلندية والسويدية، وذلك لإتمام عملية التمويل والذي من المتوقع أن ينعكس إيجاباً على التدفقات النقدية للشركة، وسوف يوفر هذا التمويل عائداً فعالاً على الأصول بسبب تأجيل السداد لعام ونصف العام، الأمر الذي سيمنح موبايلي عائداً مجزياً من استماراتها في البنية التحتية. وتعد هذه الصفقة الأولى من نوعها في قطاع الاتصالات في المملكة والخليج والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية. يأتي هذا التمويل في الوقت الذي بدأت «موبايلي» بوضع أسس برنامج ضخم في للتوسع في تقديم خدماتها في إطار خطتها الإستراتيجية والتي أطلقت عليها الشركة اسم «GED» (النمو والكفاءة والتميز). هذا، وقد خصصت الشركة ما يزيد عن 22 مليار ريال لتطوير البنية التحتية لشبكاتها على مدى خمسة أعوام بغية لتقديم خدمات متميزة بمستوى عالمي لعملائها في المملكة.

وقال المهندس خالد الكاف «إن التكلفة الإجمالية لهذا التمويل والذي يمتد لعشرة أعوام تعد مغرية جداً الأمر الذي يعكس مدى ثقة الممولين في قطاع البنوك في أداء شركة موبايلي، ويمنح الشركة مرونة أكثر في حال احتاجت الى تمويلات مستقبلية».

وقد كلفت «موبايلي» «كريدت اجريكول» وبنك «دويتشه» لهيكلة وترتيب التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما تم تعيين Latham الجزيرة Watkins كمستشار قانوني لموبايلي وAllen الجزيرة Over كمستشار قانوني للمقرضين.

وقد شكر المهندس خالد الكاف كل الأطراف التي شاركت في ترتيب هذه الصفقة في كل من فلندا والسويد، وقد ضم وفد «موبايلي» كلاً من السيد ثامر الحوسني المدير المالي للشركة والمهندس علاء مالكي الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية والسيد سيد مصطفى أحمد نائب الرئيس التنفيذي للخزانة.