اعترف المهاجم الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه طلب من مانشستر سيتي الإنكليزي الرحيل الى يوفنتوس الإيطالي بعد أن قرر بأن مشواره في «ستاد الاتحاد» وصل الى نهايته. واكمل تيفيز (29 عاماً) الأربعاء صفقة انتقاله الى يوفنتوس مقابل 9 ملايين يورو، وفي أول مؤتمر صحافي له في «يوفنتوس ارينا» أشار الى أن الوقت الذي أمضاه في سيتي كان «جميلاً». وسجل المهاجم الدولي الأرجنتيني 74 هدفاً مع سيتي منذ انتقاله إليه عام 2009 من الجار اللدود مانشستر يونايتد، وهو قاده للفوز بلقب الكأس المحلية عام 2011 كما ساهم في إحرازه لقب الدوري بعد 12 شهراً. لكن مشواره مع سيتي لم يكن سلساً على الإطلاق إذ أوقف وغرم بعد أن رفض الدخول كبديل ضد بايرن ميونيخ الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا في سبتمبر 2011، ما أدى الى خسارته شارة القائد ودفعه الى طلب الرحيل عن النادي في عدة مناسبات قبل أن يتحقق له ما أراد خلال الأسبوع الحالي. وكان رحيل لاعب وست هام الإنكليزي السابق عن الـ»سيتيسينز» ودياً بحسب ما أكد لوسائل الإعلام الإيطالية، مضيفاً «أشكر يوفنتوس على الجهود التي قام بها من أجل المجيء بي الى هنا. وأشكر مانشستر سيتي على الأعوام الجميلة التي منحني إياها». وأشار تيفيز الى أنه أعلم المدرب الجديد لسيتي التشيلي مانويل بيليغريني الذي خلف الإيطالي روبرتو مانشيني بعد الموسم المخيب، بأن وقته في النادي الإنكليزي قد انتهى وبأنه حان الأوان من أجل التغيير، مضيفاً «تحدثت مع بيليغريني وقلت له بأني أريد الرحيل عن مانشستر سيتي لأني اعتبر بأن وقتي معه قد انتهى». وسيرتدي تيفيز رقم 10 الأسطوري في يوفنتوس والذي كان اليساندرو دل بييرو آخر من ارتداه، ما يؤكد الأهمية التي يوليها فريق «السيدة العجوز» للاعب الأرجنتيني الذي سيلعب في خط المقدمة الى جانب الوافد الجديد من اتلتيك بلباو الإسباني فرناندو لورنتي. وتحدث تيفيز عن مسألة ارتدائه للقميص رقم 10، قائلاً «القميص رقم 10 مسؤولية مهمة جداً لأن أبطالاً رائعين سابقين ارتدوه وآخرهم دل بييرو. بالنسبة لي، إنه لشرف عظيم أن ارتدي قميصه». وكان تيفيز محط اهتمام القطب الإيطالي الآخر ميلان عام 2012، لكنه أكد أنه لم يجر إي اتصال بينه وبين «روسونيري» منذ حينها، مضيفاً «بالنسبة لاهتمام ميلان؟ سأكون صريحاً، تحدثت مع (نائب الرئيس) ادريانو غالياني منذ عام ومرتين او ثلاث في حياتي. أنا الآن لاعب فيوفنتوس وأنا سعيد هنا. بإمكاني أن أمنح الفريق خبرتي وقدراتي».