|
الدمام - ناصر بن فهد:
تسبب عدم تغيير مسمى مدرسة بنين إلى مدرسة بنات، مشقة ومعاناة كبيرة لمنسوبات مدرسة عريعرة الثانوية وطالباتها منذ شهر ذي الحجة لعام 1433هـ، بالإضافة إلى كون السور الخارجي للمدرسة مكشوف مع عدم وجود حارس للمدرسة، مما أدى إلى دخول بعض الرجال في المدرسة اعتقاداً أنها مدرسة بنين، وساهم بإرباك في صفوف الطالبات ومنســوبات المدرسة.
«الجزيرة» رصدت هذه المعاناة وحرصت على إيصال صوت منسوبات المدرسة, حيث أكد مدير إدارة التخطيط المدرسي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء الأستاذ فالح العجمي، بأنه نظراً لنمو وتزايد أعداد الطالبات وعدم اتساع مبنى مجمع عريعرة للبنات، فقد تم فصل ثانوية عريعرة حيث إنها الثانوية الوحيدة التي تخدم كافة الهجر المجاورة. فيما أضاف مدير إدارة شؤون الموظفين بتعليم الإحساء خليل السبعان، أنه سيتم توفير حارس ومستخدمة للمدرسة بعد استكمال الإجراءات النظامية لتعيينهما، علماً أنه قد تم توجيه حارس أمن للمدرسة بصفة مؤقتة لحين تعيين حارس. من جهته أشار مدير إدارة شؤون المباني بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء محمد الشمري، إلى أنه سيتم عمل سواتر للمدرسة ضمن عدد من المدارس التي تم طرح عملية عمل سواتر لها، وجاري إزالة اللوحة.