« تكشف المحن والأحداث والمواقف الإنسانية عن معدن الرجال وأصالتهم, وتعبر وبجلاء عن قيمهم الوفائية وشيمهم النبيلة وأخلاقهم الفضيلة فبعد وفاة المدافع الدولي الكبير -سابقا- محمد الخليوي ورحيله عن هذه الدنيا الفانية إثر نوبة قلبية، تغمده الله بواسع رحمته.
سجل نجم الكرة السعودية وأسطورتها في الثمانينات الميلادية (يوسف الثنيان) أروع أهدافه النبيلة في مرمى القيم الوفائية الأصيلة، عندما رافق صديقه الراحل في مثواه الأخير وحرص على تقبيل جبينه وتحديداً في مغسلة تجهيز الأموات ومرافقته في السيارة التي نقلت الفقيد إلى جامع الثنيان بحي الصفا شمال جدة وإلى أيضا المقبرة، في صورة تحمل أجمل معاني الوفاء والنبل والشهامة من نجم كبير في أخلاقه.. وفي روح تفاعله الإنساني مع أبناء جيله.