قبل أن أتحدث عن الخدمات المطلوبة من أمانة منطقة الرياض أحب أن أشيد بالجهود المتميزة التي قام بها صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد آل مقرن أمين منطقة الرياض سابقاً ومن أهمها نظافة المدينة والإكثار من الحدائق العامة وما تضمنته من ميادين للمشاة كذلك التحسين الجمالي للأرصفة في بعض شوارع المدينة أيضاً ميادين الاحتفالات المنتشرة في أجزاء مختلفة من المدينة كذلك اهتمامه بالأسر المنتجة وإتاحة الفرصة لها في عرض منتجاتها أيضاً تنشيطه للفعاليات الثقافية ومن أهمها اهتمامه بالمسرح وما يخدم الطفل، كذلك اهتمامه بالزهور والورود وتخصيص مهرجان سنوي يتم افتتاحه من قبل سموه وقبل هذا وذاك متابعته ما يتم تناوله عبر وسائل الإعلام في الملاحظات وتطلعات المواطنين في تطوير المدينة وقد حظيت باتصال من مكتب سموه يشكرني على المقالات التي كتبتها عن أمانة منطقة الرياض في فترات سابقة. أما بالنسبة للخدمات المهمة المطلوبة من أمانة منطقة الرياض بعد تولى أمينها الجديد معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، فهي كثيرة ومن أهمها لازالت منطقة الرياض في حاجة ماسة إلى دورات مياه في جميع أحيائها ولاسيما في الأماكن المجاورة للأسواق التجارية، لأن الموجود منها لا يتعدى عدد الأصابع ومستوى الخدمة فيها متدني جداً بالرغم من وجود متعهد بنظافتها أيضاً انتشار ظاهرة الباعة المتجولين وأمام أعين مراقبي البلدية الذين لا يحركون ساكناً تجاهها والمشاهد على ذلك (أسواق البطحاء وحله الأحرار والقصمان وخصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يجعلون هذه الأسواق والشوارع المحيطة بها مزبلة وما يسببونه من عرقلة للمارة والمتسوقين بالإضافة إلى ما يبيعونه من فواكه ومواد غذائية غير صالحة أيضاً بعض التصرفات غير الحضارية من قبل بعض الوافدين والسعوديين في إيقاف سياراتهم ودرجاتهم النارية على الأرصفة وإلحاق الأضرار بالحدائق والأشجار المقامة على هذه الشوارع والأمثلة على ذلك كثيرة ومعظمها في الأحياء التي أشرت إليها سابقاً، أيضاً الموقف السلبي الذي يجده سكان الأحياء من أمانة منطقة الرياض ممثلة ببلدياتها الفرعية فيما يتعلق بتقليم الأشجار داخل هذه الأحياء والتي تمت زراعتها من قبل المواطنين حيث أنها تحتاج إلى تقليم ومتابعة مستمرة من البلديات لأن المواطن من وجهة نظري دورة انتهى في زراعتها وسقياها وخصوصاً الأشجار الكبيرة التي مضى على زراعتها سنوات طويليصعب تقليمها نظراً لطولها والبعض منها يحتاج إلى إزالة لأنها مهدده لحياة السكان والمارة، كما أن ملاعب الأطفال المنتشرة داخل الحدائق العامة تحتاج إلى متابعة من قبل المتعهد بها لأن بعض هذه الألعاب مستهلكة وتهدد حياة الأطفال الذين يمارسون اللعب بها.
والله من وراء القصد،،،
mid@abegs.org