لشبونة - د ب أ:
بدأت نقابات العمال في البرتغال أمس الخميس إضراباً عاماً لمدة أربع وعشرين ساعة احتجاجاً على سياسات التقشف الحكومية بموجب برنامج إنقاذ دولي يلقون عليه مسؤولية الركود والبطالة في البلاد. وتأثرت خدمة المواصلات العامة بشكل كبير من الإضراب مع توقف حركة الحافلات والقطارات مع ورود تقارير باختناقات مرورية في لشبونة وبورتو. فيما تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية بين البرتغال وجارتها إسبانيا. وقال أرمينيو كارلوس زعيم اتحاد نقابات العمال الرئيسي «سي جي تي بي» إن سياسات التقشف لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو دمرت 300 ألف وظيفة في عامين. والإضراب الذي دعا إليه اتحاد «سي جي تي بي» ونقابة «يو جي تي» هو الإضراب العام الرابع الذي يتعرض له باسوس كويلو منذ أن أصبح رئيساً للوزراء في عام. 2011.