لم تحْتَفِ
ُ بي كما كانت
فقد غَرَسَتْ
في وتَدِ الطريقِ – اسمي -
فانهَمَرَ وجهي على الغيمِ
أُهْزُوجة َ- الوداعِ -
لم يرتقِ الماءُ ..
عطشَ – المِلحِ -
حينها.. كنت
أمارس التأويلَ لذاكَ – الرُكن ِ -
الفارِق..ِ
في.. صوتِ – أمي -
حين قالت:- مها -.. إن سفينة َ نوحِ
طافت على – جُرحي -
وما كانت تحملُ.. سِوى
تسعة َأشهرٍ - وضوءا ً
فأشعلي أصابعَكِ - بصوتي -
ليكتمِلَ – الطريقُ
- مها العيسى