للشاعر والإعلامي الأستاذ يوسف الكهفي - بصمة حضوره المهني الخاص - التي تمثّل ألقه البهي لسنوات حضوره التراكمي الرائعة في الساحة الشعبية، فقد فعل موضوعية الطرح بشكل حيادي راقٍ بعيداً عن الشخصنة مهما كانت - درجة الإثارة التي ينتهجها - غالباً، فهي - إثارة موضوعية - أبعد ما تكون عن تصفية حسابات أو تكريس لعصبيات كما هو متبع في بعض وسائل الإعلام المتخصصة في الساحة الشعبية سواء المسموعة أو المرئية أو غيرها، لذلك حظي يوسف الإعلامي بحب (كل الشعراء) على مستوى الخليج في الساحة الشعبية باختلاف توجهاتهم في القصيدة وتنوّع مدارسهم الأدبية من (منظور نقدي)، إضافة إلى أن نقاء سريرته، وسرعة بديهته، وتوازنه النفسي (المحترم) بعيداً عن سلبيات بعض المحسوبين على الساحة في تلونهم، وازدواجيتهم، ووصولياتهم المكشوفة التي لا تغيب عن فطنة كل منصف.