أنا ما اخطيت.. هذا رد فعل لكل ما قاسيت
تماديت بدلاله.. لين زاد الكيل عن حدّه
بغى يقرا الخفايا في عيوني.. مير مالديت
تذكرت إني ارخيت العنان.. وواجبي شده
وقفت بعيد عنه هناك.. لا قَفَّى ولا قفّيت
من الحيره ونظرات الشماته جاه ما سده
عيونه تطلب الغفران ولسانه يقول أخطيت
وأنا عيني على عاريّةٍ ماجت على قده
قسيت أكثر من اللازم بوجهه.. وان غفل ونّيت
كما المجبر على جرح الضنى لو كان ماوده
أنا مثل البحر كلي عطا.. لو تحسن التوقيت
وأغار.. وما كشف جزر البحر غطاه في مده
وأنا مثل البشر كلي خطا.. يا طول ما داريت
تعال اكسر جدار الصمت واللي تكرهه بده
غيابك في حضوري لهفة النيران للكبريت
وشوقك في غيابي ريفٍ احرى والشتاء لده
غرقنا بالرموز.. وحبنا ما بين حي وميت
أنا.. ولاَّ إنت ولاَّ حظنا اللي واقفٍ ضده
حشى ما عافك الخاطر ولو مالي نظر ما جيت
حرام تحمل احراج المولّع شايعة صده
لو انك شخص عابر.. في حياتي كان ما ربيت
حرام أبني لك بوسط الضماير صرح وتهده
أحنّه من خطاه.. وما عليّه لوم لو حنيت
أورّيه الغضب لحظه.. واسامح وآخذ بيده
الشاعر: ماجد الشاوي