|
كتب - ناجي الحقباني:
لم يكن انتقال اللاعب الدولي ناصر الشمراني من فريق الشباب بالأمر البسيط والعادي لدى أنصار الليث فقد أحدث رحيل الشمراني ردة فعل عند الجمهور الشبابي عبر مواقع التواصل الاجتماعية ومواقع النادي على الشكبة العنكبوتية وقد تباينت ردود الفعل حول القضية التي أشعلت الساحة الرياضية فمن الجماهير من حكم عقله وأشاد بالخطوة التي عملت عليها الإدارة الشبابية وهو تحديد مبلغ (25) مليون ريال من أجل فك الارتباط بالشمراني مما يعني استفادة النادي مالياً والتخلص من اللاعب الذي لم يكن على وفاق تام مع المدير الفني ميشيل برودوم فضلاً عن كون الشمراني صاحب المبادرة في طلب الرحيل وترك النادي وهذا الأمر يجعلها تقتنع بعمل الإدارة الشبابية في بيع عقد اللاعب واستثمار المبلغ في جلب لاعب أجنبي ذي قيمة أعلى فنيا فالفريق مقبل على البطولة الآسيوية التي وصل فيها للأدوار النهائية (دور الثمانية). فيما شن البعض الآخر هجومه على القرار حيث وصفوه بغير الحكيم فكان من المفترض على الإدارة عدم بيع عقد اللاعب لأي من الأندية المحلية فالشمراني يعتبر أفضل المهاجمين المحليين في الوقت الراهن والتخلي عنه لصالح نادي الهلال يعد تقوية للمنافس وهذا الأمر ليس في صالح نادي الشباب الذي يطمح لتعديل إخفاقه الموسم الماضي بعد خروجه خالي الوفاض من أي إنجاز على الصعيد المحلي.
وبالرغم من هذا التباين من حيث التأييد للقرار ورفضه إلا أن معظم الشبابيين أكدوا أن من استطاع جلب الشمراني وإبراز موهبته في الشباب قادر على تعويضه وأما في الوقت الحالي فيجب أن يتم تعويض الشمراني بنجم مميز «أجنبي» عطفا على شح المهاجمين المميزين في الكرة السعودية حاليا. ومؤكدين على ضرورة ذلك كي لا تقع الإدارة في المحظور وتعيد إخفاق الموسم المنصرم في الوقت الذي ينتظر فيه الشبابيون المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال آسيا الذي سيبدأ الشباب موسمه المقبل بمواجهة كواشيما الياباني في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.