فيما ينعم هذا الشعب بعميم نعمه التي أفاء الله بها عليه مما وفر له أسباب الراحة والسعادة والهناء والطمأنينة.. مثلما ذلك الرخاء الاقتصادي ومآلات التطور المتسعة النطاق.. مما مكنه من بلوغ غاياته وبناء قواعد مجده وصروحه البالغة الذرا، كما الجامعات والمصحات والمنشآت الاقتصادية الكبرى.. وغير ذلك مما وفر السعادة لكل شرائح المجتمع مما صار مصدر الرضا من قبل المواطن مثل ما ناله من تقدير من العالم كله، ليأتي ذلك كله مما يثير حفيظة الأعداء المتربصين من الحاقدين والحاسدين مما صار استهداف هذا البلد وحكومته شغلهم الشاغل.
ولعل أقلها مثل تلك الشائعات المسمومة مما صار يبث على النت ومواقع التواصل من استهداف لأمن هذه البلاد ومواطنيها كما أشار إلى ذلك فضيلة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس الذي حذر من تلك الشائعات داعياً إلى الالتفاف حول قيادة الدولة وعلمائها لمواجهة أولئك الأعداء، وكم نتمنى أن يكون الحذر شأن الجميع لأن أعداءنا لن يرضيهم ما بلغناه من تطور وما صرنا إليه من قامة وقيمة على المستوى العالمي كله، فيما يعيشون حياة التعاسة مثل ما تسببهم في تعاسة شعوبهم التي ذاقت ولا تزال تذوق ويلات التطاحن والتفكك والحروب الأهلية برغم ما حبى الله بلادهم من الخيرات التي ذهبت بفعل حماقات غزاة الكراسي ونهب السلطة، والاستئثار بالحكم فيما عطاءاتهم لا تتعدى إلهاء شعوبهم برفع الشعارات الجوفاء والدعوات الكاذبة، إنهم يريدون لنا مثل ما هم فيه من تيه وضياع فلنحذرهم ولنكن النموذج في اليقظة والتوحد حتى لا ينالوا منا ويصيبون بما قد أصابهم من ضرر لا علاج له ولا أمل في شفائه.
a-n-alshalfan@hotmail.com