إزاء ما يحدث في عالمنا العربي المغلوب على أمره: هل بإمكاني كمواطن عربي بسيط أن أطرح الأسئلة التالية لا أكثر وليفسرها كل المصطادين بالماء العكر, كيفما اتفق.
السؤال الأول: هل أفغانستان أهم من فلسطين؟ من حيث القداسة أرضاً وتاريخاً وعروبة وإسلاماً؟.
السؤال الثاني: هل البوسنة والهرسك أهم من سوريا من حيث القداسة أرضاً وتاريخاً وعروبة وإسلاماً؟.
السؤال الثالث: هل الشيشان أهم من البحرين أرضاً وتاريخاً وعروبة وإسلاماً؟.
السؤال الرابع: هل مالي أهم من غزة أرضاً وتاريخاً وعروبة وإسلاماً؟
السؤال الخامس: هل «مورو» أهم من الضفة الغربية أرضاً وتاريخاً وعروبة وإسلاماً؟.
السؤال السادس: هل قتل رجال الأمن في العوامية أهم من قتل الجنود الصهاينة في القدس؟ من منظور القداسة تاريخاً وعروبة وإسلاماً؟!.
السؤال السابع: هل «المرابطة» في اليمن وتخريب منشآتها وترويع شعبها أهم من المرابطة أو التسلل إلى الكيان الصهيوني وتخريب منشآته وترويع المحتلين من منظور جهادي وعروبي وإسلامي.
السؤال الثامن: هل تدمير «القصير» وقتل أهله الآمنين أهم من تدمير «كريات أشمونا» من منظور تاريخي وعربي وإسلامي؟!.
السؤال التاسع: هل قتل الجنود المصريين في سيناء أهم من قتل الجنود الصهاينة من منطلق تاريخي وعربي وإسلامي؟.
السؤال العاشر والأخير: أين كانت هذه المنظمات والأحزاب المتأسلمة سواء أكانت سنية أم شيعية من المساهمة في إمطار الربيع العربي برصاصها وسلاحها المشبوه قبل أن تمتطي كراسي الحكم «باردة مبردة!!» بعدما أزاح الثوار الحقيقيون من كانوا يمتطون تلك الكراسي؟
بقيت إضافة صغيرة لا بد منها ألا وهي أن الحكام المخلوعين كانوا أكثر رحمة على شعوبهم من هذه الأحزاب الجاهلة.