مرّت شركة سابك بنجاحات كثيرة عبر تاريخها الذي بدأ منذ المرسوم الملكي الكريم رقم م/66 بتاريخ 13 رمضان 1396هـ (الموافق 9 سبتمبر 1976م) نجاحات لم تأت من فراغ بل بجهود وتخطيط رجالات سابك الحاليين ومن هم تحت الثري. كان التحدي كبيرا وهذا ما قاله الدكتور غازي القصيبي رحمة الله: أذكر أن صحفيا بريطانيا زارنا أيامها وكتب «انه دخل مبنى ضيقا في زقاق صغير فوجد بضعة شبان يزعمون أنهم سيقيمون أضخم المجمعات البتروكيماوية في المنطقة، نعم لقد عايشت هذا المبني شخصيا حيث كانت بداياتي مع سابك محبوبتي. تري من أين جاء اسم سابك؟ حين سأل الدكتور غازي القصيبي رحمه الله قال: إن سابك مشتقة من الفعل سبك يسبك فهو سابك. شركة سابك ومنذ تأسيسها تعاقب عليها رجلان في منصب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي الرجل الأول إبراهيم عبد الله بن سلمه الإنسان الذي عاصر تأسيس الشركة وأدارها ووضع اللبنات الأولى في هذا الصرح العملاق وترك بصمة في تاريخ الشركة. والرجل الثاني محمد بن حمد الماضي الإنسان الذي أوصل الشركة إلى العالمية بقرارات صائبة وتخطيط استراتيجي يمتد إلى عام 2020 ميلادية. نعم لقد احتلت شركة سابك المركز الأول عربيا والمركز 88 عالميا في قائمة فوريس لأكبر 2000 شركة في العالم لسنه 2012 ميلادية، هذا المركز مبني علي معايير أربعة وهي مبيعات الشركة وأرباحها المحققة وقيمة أصولها وقيمتها السوقية وذلك إلى تاريخ 11 مارس 2011.
إن رؤية شركة سابك المستقبلية (أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات ) رؤية طموحة سوف تتحقق إن شاء الله بقيادة رئيس مجلس إدارة إدارتها صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود. منذ بدأت شركة سابك باكورة إنتاجها في عام 1981 ميلادية وهي تطمح ان تكون حاضرة في كافه قارات العالم والحمد لله هذا تحقق، فاليوم تدير (سابك) أعمالها في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتضم شبكتها الصناعية (60) موقعاً صناعياً تعمل بمقاييس عالمية في منطقة الشرق الأوسط والأمريكتين وأوروبا وآسيا باسيفيك ولها زبائن في أكثر من 100 بلد حول العالم، أليس هذا فخر لهذا الوطن المعطاء ونموذجا يحتذى؟.