|
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل» د. رامي الحمد الله « أن لا خلاف بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خلفية تقديم استقالته من رئاسة الحكومة وبشكل مفاجئ بعد صراع على الصلاحيات مع نائبيه بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، د. جمال محيسن: إن حكومة تسيير الأعمال برئاسة رامي الحمد الله ستسمر لمدة خمسة أسابيع قادمة ونفى محيسن أن تكون اللجنة المركزية لحركة فتح قد اتفقت أو قررت اختيار أحد أعضائها لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة وقبِل الرئيس محمود عباس أمس الأول الأحد استقالة رئيس الوزراء الجديد رامي الحمد الله الذي أجهض رحيله المفاجئ الجهود الرامية لتشكيل حكومة فلسطينية مستقرة بعد استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، د.سلام فياض وكان الحمد الله قد قدم استقالته عصر الخميس الماضي بعد 18 يومًا من توليه منصبه احتجاجًا على ما قيل إنه خلاف على الصلاحيات مع نائبيه محمد مصطفى وزياد أبو عمرو.
من جهة أخرى أغارت طائرات عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس الاثنين على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة عقب سقوط صواريخ محلية فلسطينية الليلة قبل الماضية على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع وقد جاء إطلاق الصواريخ بالتزامن مع حالة التوتر بين حركتي الجهاد الاسلامي وحماس عقب مقتل أحد قادة سرايا القدس برصاص شرطة حكومة حماس شرق مدينة غزة وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته هاجمت فجر أمس الاثنين موقعين في وسط قطاع غزة عقب سقوط صواريخ على بلدات جنوب إسرائيل.
وسُمع دوي انفجارات في جنوب إسرائيل، منتصف الليلة قبل الماضية بعد سقوط صواريخ على بلدات تابعة للمجلس الإقليمي «بني شمعون» ومدينة نتيفوت وعسقلان. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّ ثمانية صواريخ سقطت على البلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في أرض خلاء، ولم تسفر عن إصابات أو أضرار وقد سُمعت صفارات الإنذار في النقب حيث إنّ أحد الصواريخ سقطت على مستوطنة وسمعت أصداء الانفجار ؛ وقالت إسرائيل: إن القبة الحديدية اعترضت اثنين من الصواريخ الأربعة التي أطلقت على المجلس الإقليمي في عسقلان»