|
عواصم - وكالات:
قال ناشطون: إن عددا من الأشخاص أصيبوا إثر استهداف مستشفى ميداني في دير الزور، بينما تجدد صباح أمس الاثنين القصف على مناطق مختلفة من العاصمة السورية دمشق. وأفاد اتحاد التنسيقيات السورية بوقوع إصابات جراء قصف طائرات النظام السوري للمستشفى الميداني في موحسن بدير الزور، وذكر الاتحاد أن القصف دمّر المستشفى بشكل كامل. وكانت الطواقم الطبية قد غادرت المستشفى بسرعة عقب نقل الجرحى إلى الملاجئ لدى سماع صوت الطائرة؛ وهو ما أسهم في التقليل من عدد الجرحى جراء الغارة. من جانبها قالت شبكة شام: إن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة استهدف معظم أحياء مدينة دير الزور.
وفي العاصمة دمشق ذكرت شبكة شام أن قصفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات استهدف أحياء برزة والقابون، فيما طال قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات البويضة وزملكا وبساتين المليحة وداريا بريف العاصمة. وأشارت الشبكة إلى حملة دهم لمنازل في أحياء ركن لدين والميدان بدمشق. وفيما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الحولة بحمص، قالت شبكة شام: إن الطيران الحربي قصف بلدة قبتان الجبل بريف حلب، ورصدت الشبكة اندلاع اشتباكات في أحياء الأشرفية والراشدين ومحيط مباني البحوث العلمية بين الجيش الحر وقوات النظام.
من جهتها أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن كتائب الجيش الحر استهدفت مقر المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء بحلب، فجر أمس الاثنين.
وأكدت مصادر من المعارضة المسلحة أن جيش المهاجرين والأنصار في مدينة حلب فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ العسكري عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته، وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت بواسطة عربة مدرعة محملة بأكثر من أربعة أطنان من المتفجرات استخدمت لنسف كامل المبنى.
وفي درعا قال ناشطون: إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا إثر غارة للطيران الحربي السوري على منازل سكنية في بلدة طفس، وبث ناشطون صور الضحايا جراء القصف, في حين تستمر الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام تزامنا مع استمرار قصف قوات النظام لبلدتي الغارية الغربية وتسيل في ريف درعا.
من جهة ثانية تواصل حكومتا الولايات المتحدة وروسيا اليوم الثلاثاء في بروكسل محادثاتهما حول الإعداد لمؤتمر دولي لإحلال السلام في سورية. وذكرت مصادر دبلوماسية أمس الاثنين أن من الممكن أن تتطرق المحادثات إلى بحث سبل إقامة حكومة انتقالية في سورية. وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المحادثات التي سيديرها الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لتسوية الأزمة السورية سيشارك فيها كل من ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف نائبا وزير الخارجية الروسي وسيمثل الجانب الأمريكي ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية. يذكر أن مؤتمر السلام في سورية والذي دعت إليه الولايات المتحدة وروسيا كان مقررا له بالأساس أن ينعقد في نهاية أيار/ مايو الماضي وبعد لقاء تحضيري عقد في مطلع حزيران/ يونيو الجاري، أعرب الإبراهيمي عن أمله في عقد هذا المؤتمر خلال تموز/ يوليو المقبل.