أنا أتابع زيارات سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه للمحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وهذا النهج هو نهج الصالحين في تفقد الرعية وما تحت أيديهم وما يحتاجونه وحبذا لو نهج هذا النهج كل مسؤول في الدولة لكانت الأمور أكثر صلاحا وزاد الخير والرخاء والنماء، ونحن في رغبة مركز الف 120 كم عن الرياض نتبع لمحافظة ثادق بالمحمل نرحب بأميرنا المحبوب في زيارته للمحافظة ونرحب بسمو نائبه وصحبه الكرام والذي سوف يرى إن شاء الله ما تحتاجه رغبة بالمحمل عن قرب والتي هي في أمس الحاجة إليه بحكم موقعها الإستراتيجي على مفترق عدة طرق رئيسية مثل حاجتها إلى وجود بلدية فيها لأن جميع المسوغات لذلك متوفرة مثل موافقة مجلس منطقة الرياض رقم 45517 في 17/4/1427هـ وموافقة المحافظ بثادق رقم 117/120 في 16/1/1427هـ وموافقة بلدية ثادق رقم 605/7 في 3/5/1427هـ وموافقة المجالس المحلية قديماً رقم 362 في 22/12/1414هـ وكذلك حاجتنا إلى وجود مركز للهلال الأحمر لأهميته القصوى، وكذلك مخفراً للشرطة بدلاً من النقطة الحالية التي لها ما يقارب 18 سنة وليست باسم رغبة، وإنما باسم شرطة ثادق، وكذلك نحتاج إلى مركز للدفاع المدني ومركز لأمن الطرق، حيث تعتبر رغبة أنسب الأماكن لتوسطها ووقوعها على مفارق الطرق الرئيسية وتعتبر مدخلاً أمنياً للمحافظات المجاورة وللعاصمة الرياض.

وأميرنا المحبوب بحكمته وحبه للخير ونظرته الثاقبة سيحكم ويرى بأم عينيه ويدعم هذه الطلبات لأن رغبة وأهميتها محرومة منهاو في أمس الحاجة إليها لتأخذ نصيبها من الخدمات الضرورية في ظل حكومتنا الرشيد ولنا في أميرنا أطيب الأمل وسمو نائبه وبارك الله فيهما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.