هناك سؤال رئيسي يجب أن يسأله الطالب نفسه عند دخوله معترك الحياة الجامعية، ما السبب الرئيسي وراء وجودي في الجامعة؟.
يجب أن لا يكون الطالب الجامعي حائراً بلا هدف، وأن يكون لديه هدف محدد، حيث تقل الدافعية عند الحائرين، لكن صاحب الهدف يعرف طريقه، فالحائر لا يحقق هدفاً أثناء دراسته الجامعية، ونجد أنّ صاحب الهدف يتذوّق طعم النجاح.
في حياتك الجامعية أكثر شيء يتوجّب عليك القيام به هو أكثر شيء تكره القيام به، حيث إن الحضور الدائم للمحاضرات وتسجيل الملاحظات في كل محاضرة وإعداد التكليفات المتعلقة بكل مقررات الفصل الدراسي، والمشاركة في الأنشطة اللاصفية لتنمية القدرات واكتشاف المواهب والإمكانيات، وحضور الدورات وورشات العمل المتعلّقة بذات التخصص للطالب, جميع هذه الأمور تجعلك طالباً فعّالاً وليس طالباً مسجلاً في الجامعة، فهناك طلاب وجودهم في الجامعة فقط يتعلّق بكشوفات الحضور وسجل البيانات الخاصة بالكلية والجامعة, لكن الطالب الفعّال هو من يبذل قصارى جهده ليقوم بكل شيء يؤدي للنجاح والتميُّز.
الجامعة ليست نزهة بعد انقضاء التعليم العام فلو كانت كذلك لنال الجميع درجاتهم العلمية. ولكي تكون خريجاً جامعياً فسوف يتوجّب عليك أن تعاني قدراً محدوداً من الألم، الخيار خيارك أنت إما أن تعاني ألم الانضباط أو تعاني ألم الندم طوال حياتك.
أنصح كل طالب جامعي انضم للجامعة أن يتشبّث بمكانه هناك، فتلك الدرجة العلمية سوف تغيّر وجه حياتك. اكتب على دفتر ملاحظاتك وعلى جميع كتبك ومراجعك ما قاله (ونستون تشرشل) رئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية « إيّاك والاستسلام مهما حدث «.
تأكد أنّ نجاحك بيديك، المتميِّزون لا يستسلمون، والكسالى منهزمون.
النصائح العشر للنجاح الجامعي:
1- الانتظام
2- الانتباه
3- طرح الأسئلة
4- طلب العون
5- مساعدة الآخرين
6- تدوين الملاحظات
7- أداء الواجبات
8- عدم الغش
9- عدم اليأس
10- التخرُّج ثم الاحتفال
اهتم أن تطبق التاءات الثلاث أثناء حياتك الجامعية:
تطوير: تطوير قدراتك باستمرار
تنافس : التنافس مع المتميّزين
تقدم : التقدم في كل مرحلة وعدم النظر للوراء