عنيزة - عطا الله الجروان - بالتعاون مع اللجنة الإعلامية:

ينظم مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بعنيزة الليلة زيارة لأهالي وأعيان عنيزة ومديري الجهات الحكوميَّة والداعمين لملتقى الشباب الذي يواصل فعالياته اليومية في متنزهات الحاجب قسم الشباب وسط حضور كثيف من الزوار، وسوف ينطلق برنامج الزيارة السَّاعة العاشرة مساء ويبدأ بعرض مرئي إعلامي عن البرامج والأنشطة التي قدَّمت خلال الفترة الماضية من بدء الفعاليات يوم السابع والعشرين من شهر رجب الفائت وحتى اليوم الاثنين الخامس عشر من شهر شعبان، تلا ذلك جولة على مقار الملتقى ومتابعة بعض من البرامج، بعدها ينتقل الضيوف إلى مطل البلدية لحضور حلقة النقاش عن الملتقى وفعالياته وأساليب تطويره مستقبلاً، وتناول مأدبة العشاء، فيما يلتقي فضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك مع زوار الملتقى في محاضرة تنطلق عند السَّاعة العاشرة، وستتواصل الفعاليات الأخرى في خيمة تاريخ عنيزة وخيمة ينابيع الخير وخيمة ضيوف المملكة والصالة الشبابية والمسابقات والسحوبات على المسرح.

وكان آخر أسابيع الملتقى قد انطلق يوم الخميس 11 -8 بمحاضرة مع الدكتور سليم بن حميد الجدعاني بعنوان وصايا للشباب تناول فيها الزَّواج وقال: إنه أمر فطري للإِنسان وأمر مطلوب ودعا إليه الشرع وأن الإِنسان لا يتزوّج إذا كان عاجزًا ولا يزوج إذا كان فاجرًا، وتحدث عن حكمه، مبينًا أنَّه مستحب وفي بعض المواضع يكون واجبًا وأنّه كان من سنن الأنبياء والمرسلين، ثمَّ عدد فوائده وهي العفَّة بالحلال، والأُلفة والمحبة، ودعاء الولد الصالح بعد الموت، وصرف العاطفة بالحلال، واستجابة لأمر النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأمر الله سبحانه وتعالى.

بعدها تَمَّ تقديم الإبداع والإثارة مع فرقة (بلاك قوست) للعروض المثيرة والفريدة من نوعها من استعراض فقرات قوة وتحمل لاقت استحسان الحضور.

وفي جانب آخر استقبلت خيمة ضيوف المملكة 90 فلبينيا وتَمَّ تكريم الفائزين بمسابقة الطبخ المقامة في الأسبوع الفائت وكذلك تَمَّ السحب على جهاز لاب توب.

وكان يوم الجمعة قد بدأ بمسابقة أنصب شاص وقد كان عدد السيَّارات المشاركة 40 سَيَّارَة وحضرها جمهور كبير من الشباب وهواة السيَّارات، وتخللتها مسابقات المسرح المفتوح والسحوبات اليومية، كما شارك الشيخ أنس بن سعيد بن مسفر القحطاني بمحاضرة بعنوان الموفقون، وقال الشيخ أن مرحلة الشباب هي أحلى وأغلى مراحل الإِنسان لأن فيها القُوَّة وفيها روح التَّحدِّي والإصرار والعزيمة وأنَّه عند النَّظر في من لهم شأن في المجتمع تجد أن بداية عملهم كان من مرحلة الشباب، وتحدث أنّه لا مانع من اللعب والمرح ولكن لا بُدَّ أن تضع هدفًا تصل إليه، وأنّه لا بُدَّ أن تنتصر على رغباتك وشهواتك، وتخللت المحاضرة أسئلة للحضور مع توزيع الجوائز القيمة، وبعد المحاضرة تَمَّ عرض ثالث حلقات برنامج «تخيل لو»، وكانت جوائز هذه الليلة مميزة بأجهزة البلاك بيري والهواتف الذَّكية، وفي مسابقة (أنصب شاص) أحرز عمار الفريهيدي المركز الأول وجائزة 2500 بينما أحرز المركز الثاني عزام الصالحي وجائزة 2000، بينما أحرز المركز الثالث أنس الدبيبي وحصد 1500 وجاء ريان السليم في المركز الرابع حاصدًا 1000 ريال.

وفي جانب آخر كانت خيمة ينابيع الخير قد شهدت محاضرة عن العادات المستجدة بين الشباب مع الشيخ محمد عبد الله الوسيدي

وشهدت غرفة المحاضرة حضور قرابة 35 شابًا، وفي الصالة الخارجيَّة تابع أكثر من 60 شابًا، وكانت خيمة ضيوف المملكة قد استقبلت 125 نيباليًا وشهدت الخيمة السحب على لابتوب وجوال جالكسي وجوال نوكيا ومجموعة من الجوائز، بينما استقبلت خيمة تاريخ عنيزة زوارها الذين تجاوز تعدادهم أكثر من 300 زائر أبدوا إعجابًا كبيرًا بما تحتويه الخيمة من معلومات تاريخية موثقة عن تفاصيل أجزاء من تاريخ عنيزة.

وفي جانب دعم الملتقى قدَّمت مؤسسة الشَّمسان للمعارض والمؤتمرات دعمًا كبيرًا تمثِّل في تجهيز الموقع بخيام أوروبيَّة متميزة للغاية مزوَّدة بأجهزة إضاءة وتكييف على مستوى عالٍ من الجودة، ومسرح كبير أقيمت عليه المحاضرات والندوات والمسابقات العامَّة، مما كان له أثر طيب في إنجاح الفعاليات، كما قدم الأستاذ عبد الله الشَّمسان مدير المؤسسة دعمًا ماديًّا ومعنويًّا بمتابعته الدَّقيقَة وحرصه على أن يحقِّق الملتقى أعلى معدلات النجاح، وتوفير سبل النجاح لجميع البرامج التي تقدم خلال فترة إقامة الملتقى، وتُعدُّ مؤسسة الشَّمسان من المؤسسات الوطنيَّة التي نجحت في مجال السياحة والترفيه وتنظم العديد من الملتقيات والمهرجانات السياحيَّة في بلادنا الغالية.