الجزيرة - واس:
قدمت 11 شركة وطنية وعالمية عطاءاتها المالية والفنية لتنفيذ أكبر مركزين للأعمال تنشئهما الغرفة التجارية الصناعية بجدة بجوار مبناها الحالي، إذ سيكونان أحد المعالم الرئيسية لدعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة جدة كأحد أهم المدن الاقتصادية المرموقة في منطقة الشرق الأوسط. وأقيمت مراسم فتح المظاريف أمس بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بحضور أمينها العام بالإنابة حسن بن إبراهيم دحلان، وممثل مكتب محمد حامد الهرساني المعماريون الدكتور محمد الهلول، ومدير المشاريع بغرفة جدة المهندس خالد سواس، إلى جانب ممثلي شركات المقاولات العالمية والسعودية المشاركة، حيث سيتم تحليل العطاءات الفنية والمالية المقدمة ومدى التزام الشركات بمخططات ومواصفات المشروع وتقديم تقرير مفصل للمسؤولين عن غرفة جدة قبل اتخاذ القرار النهائي بإسناد المشروع لأفضل العروض. وأكد دحلان، في تصريح صحفي عقب فتح المظاريف، أن مركزي الأعمال المزمع إقامتها بجوار المركز الرئيسي للغرفة سيقامان على مساحة 146 ألف متر مربع، حيث يصل طول الأول إلى 46 طابقاً، والثاني إلى 22 طابقاً، ويرتبطان بجسر وفق تصميمات فنية ومعمارية مميزة، ستجعلهما أحد المعالم الرئيسية لقطاع الأعمال، بهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر وتحسين البيئة الاقتصادية للغرفة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع أحد المكاتب لتحليل العطاءات فنياً ومالياً وتقديم التقرير النهائي للغرفة، وذلك لتحقيق أعلى درجات الشفافية وضمان تنفيذ البرجين بمستوى يليق بسمعة ومكانة أعرق بيوت التجارة في المملكة. وشدد دحلان على دور غرفة جدة بحكم رعايتها لمصالح أصحاب الأعمال ببذل المزيد من الجهد لتعزيز أداء القطاع الخاص والعمل على تحسين بيئة الاستثمار لخدمة أهداف التنمية الشاملة، وإيجاد فرص عمل جديدة لتمكين هذا القطاع من القيام بدور أكبر في التنمية الوطنية وتدعيمه وفتح المجال أمامه لمزاولة الكثير من الأنشطة الاقتصادية عبر تقديم الأفكار والمقترحات وتبني المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تفعيل حركة التنمية الاقتصادية بجميع قطاعاتها والتغلب على الكثير من المعوقات التي تواجه قطاعات الأعمال.