|
اختتمت بالرياض يوم الخميس الماضي فعاليات دورة التأهيل للاعتماد المدرسي التي نظّمتها شركة نهج للاستشارات والإشراف التربوي لمدة أربعة أيام والتي أقيمت بفندق هوليداي إن العليا، وتهدف الدورة إلى تهيئة وتأهيل منسوبي المدارس الأهلية للمشاركة الفعَّالة في خطوات الحصول على الاعتماد المدرسي.
وفي كلمته خلال ختام الدورة أثنى سعادة الدكتور عبدالرحمن محمد البراك وكيل الوزارة للتعليم على برنامج الدورة، وأشار إلى أهمية عقد هذه الملتقيات لتهيئة وتأهيل المدارس الأهلية للحصول على الاعتماد المدرسي، وأضح أن وزارة التربية والتعليم تتوجه إلى مزيد من العناية بهذا الجانب في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- بإنشاء هيئة تقويم التعليم العام.
وشكر الدكتور عبدالإله عبدالله المشرف مدير عام شركة نهج سعادة الدكتور عبدالرحمن البراك على الحضور، وأكّد على اهتمام الوزارة بهذا الجانب، وأشار إلى أهمية التوجه في الإعداد بدءاً من هذا الصيف لتأهيل المدارس للاعتماد، كما أشاد بالمستوى الذي ظهر به الحضور والتفاعل الذي أبدوه خلال الدورة.
كما تحدث مدرب الدورة د. بول فوجتس المدرب والخبير البريطاني الذي شكر سعادة وكيل الوزارة للتعليم على حضوره ودعمه مما يؤكّد حرص الوزارة على هذا التوجه العلمي الحيوي، كما شكر د. بول الحضور وأثنى على تجاوبهم وأشاد بالجدّية التي تميز بها جميع المشاركين، كما أوضح أن البرنامج التدريبي تضمن التعرض إلى مناقشة الأسس والمفاهيم والمجالات والإستراتيجيات التي تمكن المدرسة من الحصول على الاعتماد الأكاديمي، وفي ختام كلمة لدى المتدربين وتوقع لهم مستقبلاً باهراً في هذا المجال.
وقد تحدث الأستاذ محمد على كمالي، المشرف التربوي بمدارس الرواد الأهلية نيابة عن زملائه فشكر القائمين على البرنامج التدريبي، وأشاد بالمستوى المتميز له ولورش العمل جميعاً سواء في الأداء أو تفاعل الزملاء.
ويُعدّ هذا هو البرنامج الثاني الذي يتم خلال شهر، حيث كان البرنامج الأول في ملتقى المدارس الأهلية بالغرفة التجارية وشاركت فيه شركة نهج، ونتج عنه تنفيذ هذه الدورة التدريبية النوعية.
وحيث ضمت هذه الدورة نخبة من القيادات التربوية من مشرفي الوزارة ومن عدد من المدارس من المنطقة الوسطى والشرقية والغربية والشمالية، فقد أوصى المشاركون بتشكيل لجنة من المشاركين وخبراء شركة نهج وبإشراف وزارة التربية بالبدء في تطوير المعايير العالمية المناسبة لتكون أكثر ملاءمة للبيئة المحلية.