أقترح أن تضيف الأمانة (عقوبة جديدة) على المطاعم المخالفة في شعبان، وخصوصاً مطاعم الـ (5 نجوم) كشرط لرفع الإغلاق عنها، وهي تكفلها بوجبات (مجانية) من باب المسؤولية الاجتماعية تقدَّم في شهر رمضان المبارك، للجمعيات الخيرية لمساعدة الأسر المحتاجة أو بعض المعوزين!
الفوائد عديدة على المطاعم وعلى الجمعيات وعلى الأسر، ومن حق قوائم المعوزين والمحتاجين في هذه الجمعيات، أن يتلذذوا بطعم الأكل المطبوخ في هذه المطاعم الشهيرة ولو مرة واحدة خلال هذا الشهر، وخصوصاً أن هذه المطاعم لا تكلّف نفسها عادة بتقديم أي برامج اجتماعية، رغم أنها تكسب 300 %! (انظر لقائمة الأسعار وقارن)!
وفي اعتقادي أن مطاعم الـ( 5 ) نجوم التي تم إغلاقها هذه الأيام من قبل البلدية لن تتأثر سمعتها كثيراً، والسبب أن الإغلاق والتشهير جاء في فترة الصيف، بمعنى أنه لا يعلم عن هذه الفضائح إلا (نحن) زبائن عروض وتخفيضات الصيف، ومفتشو البلدية، بينما الزبائن الفعليين لهذه المطاعم (يتبطحون) في براد أوروبا وشرق آسيا، وسيعودون لها في الفطور والسحور و(يا غافلين لكم الله)!
الحقيقة أنه مع انشغال البلدية هذه الأيام بإغلاق المطاعم وتصويرها، وازدهار (بسطات الشوارع)، أفكر في شراء شحنة ونيت (حبحب) أو (بطيخ)!
الهدف ليس الأكل على كل حال، بل (التجارة) التي فيها تسعة أعشار الرزق، عبر تصدير البطيخ إلى اليابان؟!
فعلى ذمة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) بيعة هذا الأسبوع بطيخة بمبلغ (3200 دولار أمريكي) في مزاد علني بسبب أن لون قشرتها من الخارج أسود!
حيث يعتقد أن البطيخ الأسود القادم من بلدة (توما) له قيمة غذائية عالية، وسبب ارتفاع سعر البطيخة السوداء، هو عادة تبادل (البطيخ) كهدايا بين اليابانيين هذه الأيام!
الأرباح مضمونه لأن موسم البطيخ في اليابان تأخر هذا الصيف بسبب برودة الجو، ويتوقّع ارتفاع أسعار البطيخ أكثر!
والمثل الياباني المُعدّل يقول: أهديني بطيخ.. اصنع لك صواريخ!
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.netfj.sa@hotmail.com