|
الجزيرة - واس:
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وحاكم ولاية بنسلفانيا توم كوربت، في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية مساء اليوم الجمعة 12 شعبان 1434هـ الموافق 21 يونيو 2013م ، معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في محطته الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يستضيفه متحف «كارنقي»، وذلك بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير، وحشد من المسؤولين الأمريكيين والشخصيات السياسية والثقافية والدبلوماسية العربية والأجنبية في الولايات المتحدة، والعديد من الشخصيات التي تمثل المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية والجهات التي تعنى بالآثار والتراث والثقافة في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول العالم.
ويضم معرض روائع آثار المملكة عبر العصور في متحف «كارنقي» (227) قطعة أثرية وصلت مؤخراً إلى المتحف قادمة من متحف السميثسونيان في واشنطن، وبدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار ومتحف «كارنقي» تجهيز القطع وتركيبها في صالة العرض في المتحف، وتحضير المطبوعات الخاصة بالمعرض، والإعداد لحفل الافتتاح بالتنسيق مع المسؤولين في المتحف، وسفارة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيكون متحف «كارنقي» هو ثاني متحف أمريكي يستضيف هذا المعرض غير المسبوق عن الآثار السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من بين خمسة متاحف أمريكية ستستضيف المعرض على مدى عامين، حيث استضاف متحف السميثسونيان في واشنطن المعرض في محطته الأولى في الولايات المتحدة.
ويركز المعرض على أثر الطرق التجارية القديمة التي اجتازت شبه الجزيرة العربية في التبادل التجاري والثقافي بين ثقافات مختلفة، من خلال القطع الأثرية المكتشفة من طرق التجارة القديمة، إضافة إلى إبراز تطور طرق الحج مع ظهور الإسلام.
يذكر أن معرض روائع آثار السعودية الذي صدرت الموافقة السامية الكريمة على تنظيمه في عدد من المدن الأوروبية والأمريكية، قد حقق نجاحاً كبيراً في محطاته الخمس السابقة، بدءاً من «اللوفر» الفرنسي، إلى مؤسسة «لاكاشيا» الأسبانية، مروراً بمتحف «الأرميتاج» الروسي، وصولاً إلى متحف «البيرغامون» الألماني، ثم متحف السميثسونيان في واشنطن، حيث زاره أكثر من مليوني زائر في المحطات الخمس، مما يعكس اهتمام العالم بآثار المملكة العربية السعودية، والتعرف على ما شهدته من حضارات وما تختزنه من آثار تشير إلى مشاركة إنسان الجزيرة العربية في تشكيل الحضارة الإنسانية.